علقت وزارة الثقافة المصرية أمس نشاطاتها الثقافية على مستوى الجمهورية لمدة ثلاثة أيام حداداً على جنود الجيش الأحد عشر الذين لقوا حتفهم صباح أول من أمس. وتم قصر ختام مهرجان سماع الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية أمس بمسرح بئر يوسف وختام مهرجان الموسيقى العربية بالإسكندرية على مسرح سيد درويش على الوقوف دقيقة حداد وتسليم الجوائز فقط. إلى ذلك، قررت وزارة الدولة المصرية للآثار ملاحقة ثلاثة خبراء ألمان اخترقوا الهرم الأكبر دون علمها وحصلوا على عينات من غرف للدفن بالهرم ولم يكتشف الأمر سوى قبل أسبوعين عند عرض مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي توضح ما قام به الخبراء الألمان. وأكد وزير الدولة المصري لشؤون الآثار الدكتور محمد إبراهيم، أنه تقرر الملاحقة القضائية للخبراء الألمان الثلاثة في مصر وألمانيا لتهريب عينات من الآثار حصلوا عليها بمخالفة قانون حماية الآثار والأمن القومي، وإخطار النائب العام المصري لإجراء التحقيق وإخطار الإنتربول الدولي ضد الخبراء الألمان ووضعهم على قوائم الترقب والوصول لمصر، ووقف إصدار أية تصاريح للشركة السياحية التي ساعدت الخبراء الألمان بالزيارة الخاصة للهرم لمخالفة التعليمات. كما قررت وزارة الدولة للآثار إخطار وزارة الخارجية المصرية والسفارة الألمانية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الخبراء الألمان في بلدهم، بالإضافة إلى إخطار لجنة التراث العالمي باليونسكو بواقعة الاعتداء على أثر فريد وإتلافه وتهريب عينات من الهرم الأكبر المدرج على قائمة التراث العالمي باليونسكو كموقع أثري فريد. من ناحية أخرى، قررت اللجنة المصرية الدائمة للآثار إيقاف التعامل العلمي مع الجامعة الألمانية التي ينتمي إليها الخبراء الثلاثة، وكذلك المعمل الذي قام بتحليل العينات المهربة من الهرم بألمانيا، ورفض النتائج التي توصل إليها الخبراء الألمان والتي تشكك في تاريخ بناء الهرم الأكبر وصاحب الهرم، وذلك لأن ما قاموا به لا يمكن الاستناد إليه علميا أو قانونيا. بالإضافة إلى إخطار لجنة التراث العالمي باليونسكو بواقعة الاعتداء على أثر فريد وإتلافه وتهريب عينات من الهرم الأكبر.