توقع خبراء في مجال الطب أن يكون مرض "السدة الرئوية" ثالث سبب للوفاة على مستوى العالم بحلول عام 2020 وذلك نظرًا لزيادة أعداد المدخنين وعدم اتخاذ الحكومات والمجتمعات المدنية الاجراءات الوقائية والقانونية التي تحد من انتشار التدخين. وقال رئيس الجمعية المصرية للصدر والحساسية الدكتور نبيل الدبيركي خلال المؤتمر الذي عقد اليوم بمناسبة اليوم العالمي للسدة الرئوية المزمنة للتوعية بخطورة هذا المرض : إن مرض السدة الرئوية يتسم بأنه يتمكن من المريض بصمت دون أن تظهر أعراض مقلقة مشيرًا إلى ضرورة إجراء الفحوصات الطبية الدورية إلى جانب الامتناع عن التدخين. بدوره بين رئيس الجمعية المصرية للشعب الهوائية الدكتور طارق صفوت أن التدخين مسئول عن الموت المبكر لنحو أكثر من 5 ملايين شخص في العالم سنويًا, لافتا الانتباه إلى أن أمراض الرئة المزمنة تنشأ من تدخين من 5 إلى 10 سجائر يوميًا لمدة عام أو عامين. من جهته أفاد رئيس الجمعية المصرية للجهاز التنفسي والحساسية الدكتور عبد الحكيم محمود بأن السدة الرئوية المزمنة تحدث بسبب النزلات الشعبية المتكررة ومن أهم أسبابها التدخين وتلوث البيئة وتلوث المنازل بالأدخنة الناتجة عن قلي الأطعمة أو نتيجة استخدام المبيدات والمنظفات ذات الروائح النفاذة.