داهمت الأمطار الغزيرة التي شهدتها أملج أول من أمس منازل عدد من المواطنين، وأتلفت محتوياتها في أحياء أبوشجرة والتحلية وقرى الحرة والقرص، في حين شهد مركز البلاغات بالدفاع المدني بأملج تسجيل 56 بلاغاً لدخول المياه منازل مواطنين، إضافة إلى تلقي بلاغات حول احتجاز 25 سيارة في شوارع المدينة. وأوضح كل من سامي مقيبل ومبارك العلاطي، أن ممتلكاتهما تضررت بعد دخول مياه الأمطار لمنازلهما وإتلاف ما تحتويه من أثاث وفرش، متسائلين في الوقت ذاته عن تقاعس بلدية أملج بحل الموضوع بشكل جذري، وذلك بعد إزالة السد الترابي الذي كان سبباً في حدوث نفس المشكلة، وتركت مجرى المياه محفورا مما ساهم بتجمع المياه وجريانها إلى منازلهم. وطالب المواطنون بإيجاد حل جذري لمنع دخول مياه الأمطار إلى منازلهم في تلك الأحياء، والتي باتت تشكل هاجساً سنوياً لهم مع كل موسم أمطار، إضافة إلى تشكيل لجان لمعاينة وحصر الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم. من جهته، أكد المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة تبوك العقيد ممدوح العنزي ل"الوطن"، استقبال غرفة عمليات الدفاع المدني بأملج 56 بلاغاً لدخول مياه الأمطار لمنازل مواطنين، إضافة إلى تسجيل 25 بلاغاً لمواطنين علقت سياراتهم في تجمعات الأمطار في شوارع أملج، مشيراً إلى أنه تم التعامل مع جميع الحالات والتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية كالبلدية لشفط المياه من منازل المواطنين وسحب السيارات العالقة في الشوارع.