صحيفة أملج (مشاري النجار – طلال العنزي) : داهمت مياه الأمطار التي هطلت اليوم الجمعه منازل عدد من المواطن سامي مقيبل الحمدي والمواطن سعد الحمدي والمواطن مبارك العلاطي للمرة الثانية خلال 10 أشهر، بعد أن حدتث المرة الأولى بالأمطار الأخيرة التي شهدتها المحافظة منتصف شهر ربيع الماضي، وتسأل المواطن سامي لماذا لم تقم بلدية أملج بحل الموضوع بشكل جذري بعد أن تم إزالة السد الترابي الذي كان سبباً في حدوث المشكلة الأولى إلا أنه يقول تم إزالة السد الترابي فقط وتبقى مجرى للمياه محفور ساهم بتجمع المياه وجريانها إلى منزله على حد قوله، وأضاف : يوجد محولات كهربائية ضغط عالي تم تركيبها مؤخرا في الموقع لكنها ولله الحمد لم يصلها التيار لكانت خطرا كبيرا عليهم. وأستنكر الحمدي عدم تجاوب الدفاع المدني وبلدية أملج معه مثل سابقته رغم اتصالاته وزملائه المتكررة، وأضاف بأن منسوب المياه هذه المره كان قوي ومرتفعاً جداًواختتم حديثه بأنه يحمد الله عز وجل أولا وأخيرا ولاحول ولاقوة إلا به، لكن خسارته وديونه لم تنتهي بعد حيث أنه خسر على بيته المستأجر قرابة ال 20ريال ولم يتم تعويضه إلا 8000 ريال بعد مضي 3 أو 4 أشهر وأن راتبه لايتجاوز 3000 ريال .
جيران سامي لم يقفوا مكتوفي الأيدي أثناء مداهمة المياه لمنزله حيث حاولو القيام بعمل ردم بالتراب للمنزل وللبيوت المجاورة إلا أن قوة وإندفاع المياه كانت أقوى وداهمت المنزل وأحواش المنازل القريبة . وطالب المواطنون بإيجاد حل جذري لمنع دخول مياه الأمطار على منازلهم اللذي باتت تشكل هاجساً سنوياً مع دخول موسم الأمطار .