كشف مدير عام هيئة المدن الصناعية الدكتورتوفيق بن فوزان الربيعة في تصريحات خاصة إلى "الوطن" أن إنشاء مدينة صناعية ثالثة في جدة مازال طور المناقشة ولم يطرح بشكل رسمي بعد. ومن المفترض أن تبدأ الهيئة بتأسيس المدينة الصناعية الثالثة في جدة خلال العام القادم لتستوعب الطلب المتزايد على الأراضي الصناعية. وأوضح الربيعة أن المدينتين الأولى والثانية وفرت فرص عمل لأكثر من 130 ألف يد عاملة في المدينتين الصناعيتين الأولى والثانية بجدة، كما تمت تهيئة المدينة الصناعية الثانية بجدة لتشغيل 350 – 400 مصنع. وكانت الهيئة قد أعلنت في بيان أمس أنها بدأت قبل أشهر أعمال تحسين وإعادة تأهيل المدينة الصناعية الأولى بجدة بتكلفة قدرها 52.6 مليون ريال، ومدة المشروع 18 شهرا. وتضمن نطاق عمل المشروع إصلاح الطريق الفاصل بين المرحلة الرابعة والخامسة بإزالة الأسفلت القديم ووضع طبقة خرسانية تحت الأسفلت وكافة الأعمال الأخرى وكشط الأسفلت القديم وإعادة سفلتته وتأسيس وإنشاء طرق داخلية جديدة و توريد وتركيب بردورات وبلاطات أسمنتية ملونة وبردورات أرصفة وإزالة القديم والتالف منها وتنفيذ أعمال الدهانات وعوامل السلامة على الطرق وتوريد وتركيب إشارات ضوئية لثلاثة تقاطعات داخل المدينة الصناعية وتركيب علامات مرورية تنظيمية وتأهيل قنوات تصريف الأمطار والسيول وإنشاء شبكة أنابيب لنزح المياه الجوفية. وتشهد المدينة الصناعية الأولى بجدة العديد من المشاريع خلال عام 2009 شملت مشاريع المياه ومحطة المعالجة, مشروع تأهيل مبنى الجوازات, مشروع تنفيذ مبنى شهادة المنشأ, مشروع الرفع المساحي مشروع المدن الذكية "شبكة الاتصالات عالية السرعة", مشروع إزالة المخلفات, المرحلة الثانية من مشروع أعمدة الإنارة، إلى جانب مشروع إزالة بوابات المدينة الصناعية القديمة, مشروع تطوير المنطقة المركزية "إزالة المباني القديمة-تجهيزات المسطحات"، مشروع المسح الميداني, ومشروع تصميم مبنى فرع الهيئة. وأوضح الدكتور توفيق الربيعة أن الهيئة تسعى إلى تحسين بيئة المدن الصناعية وتطوير المرافق والخدمات وإعادة تأهيل جميع المدن الصناعية ومن أهمها المدينة الصناعية الأولى بجدة التي تضم 556 مصنعا يعمل بها أكثر من 70.000 عامل، وتبلغ مساحتها 12.8 مليون متر مربع، مبيناً أنه يجري حالياً تطوير مدينة جدة 2 التي تبلغ مساحتها 8 ملايين متر مربع وتبعد عن جدة 1 ما يقارب 35 كلم جنوبا.