وافقت باكستان على استضافة وفد أفغاني، يتكون من المجلس الأعلى للسلام؛ لعقد مباحثات مع نائب رئيس حركة طالبان الأفغانية الملا عبدالغني برادر، بعد مباحثات عقدت بين رئيس الوزراء نواز شريف، والرئيس الأفغاني حامد قرضاي في لندن. وكانت الحكومة الباكستانية أعلنت إطلاق سراح برادار من السجن، ولكن الأخير رفض عقد مباحثات مع الوفد الأفغاني خارج باكستان. وقالت مصادر دبلوماسية، إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، لعب دورا هاما في اقناع الجانبين ببدء الحوار خلال لقاءات عقدها مع الجانبين. وتهدف المباحثات لإشراك طالبان في المصالحة الوطنية، في وقت تستعد فيه القوات الأميركية والأطلسية للانسحاب من أفغانستان.