كشف الأخصائي بصحة البيئة بوزارة الصحة مشوح بن عبدالله آل مشوح، أن المسالخ التي تتواجد بكثرة في أسواق بيع الأغنام تفتقد الرقابة والتجهيزات الصحية والاشتراطات الخاصة بتوفر بيئة مناسبة في المكان الملائم لذبح الأغنام، إلى جانب كثرة المخلفات التي يشهدها السوق، لافتاً إلى أن "القصابين" المتجولين لا يحملون شهادات صحية، خصوصاً أن العمالة العادية مثل السباكين والكهربائيين باتوا يمارسون الذبح أيام العيد. وأوضح آل مشوح ل"الوطن"، أن الأضحية أصبحت مجالاً تمارس فيه أعمال الغش والكسب السريع على حساب المستهلك، داعياً الجهات المسؤولة في البلديات والأمانات التي جهزت مواقع لبيع وشراء الأضاحي في الساحات والأماكن إلى فتح مكاتب أو عيادات بيطرية موقتة لمساعدة المواطنين في الكشف عن الذبائح قبل شرائها أو الكشف عن الأغنام التي تدخل المكان المحدد بشكل جماعي، خوفاً من وجود أمراض قد تنتقل للناس مباشرة من الحيوان وأشهرها الحمى المالطية وكذلك نقلها إلى بيته. وطالب آل مشوح بعدم توقف جهود الأمانات والبلديات في تجهيز المسالخ والكشف على الذبائح قبل الذبح وأثناء السلخ والبيع بأسعار رخيصة مقارنة بالقصابين خارج المسالخ، بل يجب عليها المطالبة باستخدام أكياس تغليف ذات درجة صحية عالية والابتعاد عن الأكياس السوداء المخصصه للنفايات لخطورتها على الصحه العامة، وتابع: ننصح المواطنين بالذهاب للمسالخ المجهزة لتوفر الاشتراطات الصحيه التي تكفل الحفاظ على الصحة العامة وعدم انتقال الأمراض. واعتبر الأخصائي أن الذبح بالمنازل يترتب عليه خطورة كبيرة، حيث لا تتوافر الشروط الصحية لا بالمكان ولا بالشخص الذي يذبح أو القصاب الذي يمكن أن ينقل المرض إلى أصحاب المنزل عن طريق الذبيحة، نظراً إلى تلوث أدوات الذبح، مشيراً إلى أن القصابين المتجولين لا يحملون شهادات صحية، بالإضافة إلى عمل بعض العمالة العادية مثل السباكين والكهربائيين قصابين في أيام العيد بهدف جني الربح الوفير الذي يصل 500 ريال للذبح أحيانا.