أرجعت شرطة منطقة عسير على لسان متحدثها الرسمي المقدم عبدالله آل شعثان، أمس، إطلاق بعض رجال الأمن النار على مركبة عائلة بأحد رفيدة، إلى "تظليل السيارة بالكامل"، وعدم استجابة قائدها للتوقف وهروبه، لافتاً إلى أن رجال الأمن كانوا في مهمة رسمية على طريق لزمة - جواف آل الشواط، والذي تكثر به عمليات التهريب وبيع الخمور، حينما اشتبهوا في وضع مركبة رفض سائقها التوقف، مبررا ما قام به رجال الأمن بالإجراء المتبع في مثل حالات الهروب. وأفاد بأن القضية لا تزال قيد التحقيق من قبل الجهات الأمنية وإن ثبت تجاوز رجال الأمن الذين أطلقوا النار فستتم محاسبتهم وفقاً للأنظمة المتبعة في هذا الخصوص. وكان المواطن عائض مشبب القحطاني، طالب الجهات المعنية بالتدخل العاجل لمحاسبة المتسبب في تعرض مركبته التي كان يقودها ابنه "17 عاما" وبرفقته زوجته وأبناؤه مساء أول من أمس لطقات نارية عشوائية من قبل رجال الأمن، مشيرا إلى أنه كان منهم شخصان يستقلان مركبة من نوع "شاص" غير رسمية ولباسهما مدني وقاما بتغطية وجهيهما مما تسبب في خوف ابنه معتقدا بأنها سيارة مدنية تطارده فزاد من سرعة المركبة، بعدها تعرض لإطلاق النار، وتم صدمه وإخراجه بالقوة.