ثمن وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، تعاون الرئاسة العامة للحرمين مع الجهات الأمنية في ظل اهتمام القيادة بتوفير أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام في تنفيذ الخطة الأمنية داخل الحرمين الشريفين وساحاتهما المحيطة بهما، خصوصا مع الأمن العام وقيادة أمن الحج وقيادة أمن الحرم المكي الشريف، وكذلك قيادة أمن المسجد النبوي ومع قوات الطوارئ وقوة الحج والعمرة ومركز التدريب والدفاع المدني والمرور وإدارة الحشود وغيرها. ونوه وزير الداخلية خلال جولته التفقدية على المشاعر المقدسة واطلاعه على الخطة المتكاملة لحج هذا العام 1434، بجهود الرئاسة في هذا المجال لينعكس ذلك على حسن الأداء وتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، لا سيما في ما يتعلق بحفظ أمنهم وسلامتهم. بدوره، شكر الرئيس العام للرئاسة الدكتور عبدالرحمن السديس الأمير محمد بن نايف على هذه اللفتة التشجيعية، مشيدا بدعمه اللامحدود للرئاسة وتشجيعه ومؤازرته لها في كل ما من شأنه تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وقاصديه الكرام، وأن ذلك يأتي انطلاقا من حرصه الكريم، بل وحرص القيادة الرشيدة على تقديم كل التسهيلات للحجاج والمعتمرين والزائرين ليؤدوا مناسكهم بأمن وأمان وسلامة واطمئنان، ودعا الله أن يجعل ذلك في موازين أعمالهم الصالحة في رعاية أمن الحرمين الشريفين وخدمتهما وقاصديهما في كافة المجالات. وفي سياق آخر، دشن وزير الداخلية أول من أمس، المرحلة الأولى بمستشفى قوى الأمن بالعاصمة المقدسة، إذ أكد مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية المشرف العام على أعمال الحج ناصر بن عبدالله المهيني أن المستشفى سيسهم في ربط منظومة الخدمات الطبية والمستشفيات والمراكز الصحية والمدن الطبية، وسيخفف العبء عن مستشفى قوى الأمن بالرياض. ولفت إلى أن دائرة العمل في الخدمات الطبية ستتسع إلى آفاق أرحب بدعم من وزارة الداخلية، فضلا عن الجهود والتوجيهات من المشرف العام على الخدمات الطبية الدكتور أحمد العيسى، لهدف إيجاد أفضل الأجواء الصحية لمنسوبي الوزارة وعوائلهم والمشاركين خلال مواسم الحج والعمرة. من جهة أخرى، تنظم الإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية بمستشفى قوى الأمن والمركز الصحي بالعاصمة المقدسة حملة التبرع بالدم بالتعاون مع بنك الدم المركزي بمكة المكرمة يوم السبت السابع من شهر ذي الحجة الجاري بهدف تفعيل الجانب الإنساني الذي يسهم في إنقاذ المرضى وتم إنهاء كافة الإمكانات للحملة من خلال التهيئة بالكوادر الطبية اللازمة والتجهيزات الطبية الخاصة.