ضم دليل أدباء دول مجلس التعاون الخليجي الثاني "1092" أديباً وأديبة من مختلف دول المجلس, ووزعت نسخه أثناء الاجتماع التاسع عشر لوزراء الثقافة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انعقد أخيرا بالبحرين. يقع الدليل الذي أصدرت منه الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية طبعة مزيدة ومنقحة (655) صفحة, حيث بلغ عدد الأدباء السعوديين (485) أديباً وأديبة، والإماراتيين (156)، والبحرينيين (92)، والعمانيين (119)، والقطريين (83)، والكويتيين (157) أديباً وأديبة, تقدموا بتسجيل بياناتهم عبر (دار المفردات للنشر) التي حدثت الطبعة وراجعت الأسماء والبيانات مع الباحثين من دول المجلس، وبزيادة إجمالية عن الطبعة الأولى بلغت (250) أديباً وأديبة. وأعرب وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان عن شكره لجميع الأدباء والأديبات السعوديين الذين تجاوبوا مع "دار المفردات" في التسجيل بهذا الدليل وتعبئة الاستبانة الخاصة به وتزويدها بالمعلومات عنهم وعن أنشطتهم، وتمنياته أن تسمح ظروف بقية الأدباء والأديبات ممّن لم يقوموا بتعبئة استمارة الدليل أن يقوموا بذلك لضمان مشاركة المزيد من الأدباء والأديبات في الطبعات القادمة. وأشار الحجيلان إلى أن وزارة الثقافة والإعلام مع شقيقاتها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تفاعلت مع المشروع الذي تبنته الأمانة العامة للمجلس ودعت الأدباء السعوديين للمشاركة بالتسجيل في هذا الدليل من خلال المناسبات والأنشطة ومن خلال الجهات المعنية كالأندية الأدبية والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون ومعرض الرياض الدولي للكتاب. وأوضح الحجيلان أن الدليل يختص بالسير الذاتية المختصرة للأدباء الأحياء من أصحاب الإصدارات الأدبية المميزة والإبداع البارز في جنس من الأجناس الأدبية وكل ما يتعلق بها وعناوين التواصل معهم مشيداً بجهود القائمين على الدليل ومعبراً عن أمله بأن يتوسّع الدليل عاماً بعد عام بفضل النشاط الأدبي والمواهب الجديدة.