صدرت الطبعة الثانية من دليل الأدباء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (1434ه – 2013م)، وتم توزيع نسخ منه أثناء الاجتماع التاسع عشر لوزراء الثقافة لدول المجلس الذي انعقد مؤخرا في العاصمة البحرينية المنامة. ويقع الدليل الذي أصدرته الأمانة العامة للمجلس في 655 صفحة بطبعة مزيدة ومنقحة، فيما بلغ عدد السعوديين الذين ضمهم الدليل 485 أديبا وأديبة، يليهم الكويتيون ب 157 أديبا وأديبة، والإماراتيون 156 أديبا وأديبة، ومن دولة عمان 119 أديبا وأديبة، ومن مملكة البحرين 92 أديبا وأديبة، وأخيرا 83 أديبا وأديبة من دولة قطر، كانوا جميعا قد تقدموا بتسجيل بياناتهم عبر دار المفردات للنشر، وهي التي قامت بتحديث الطبعة ومراجعة الأسماء والبيانات مع الباحثين من دول المجلس، وبزيادة إجمالية عن الطبعة الأولى تمثلت في 250 أديبا وأديبة. وبهذه المناسبة، وجه وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان، شكره لجميع الأدباء والأديبات السعوديين الذين تجاوبوا مع «دار المفردات» في التسجيل بهذا الدليل وتعبئة الاستبانة الخاصة به وتزويدها بالمعلومات عنهم وعن أنشطتهم، وتمنياته أن تسمح ظروف بقية الأدباء والأديبات ممّن لم يقوموا بتعبئة استمارة الدليل أن يقوموا بذلك لضمان مشاركة مزيد من الأدباء والأديبات في الطبعات القادمة. وأشار الحجيلان إلى أن وزارة الثقافة والإعلام مع شقيقاتها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد تفاعلت مع هذا المشروع الذي تبنته الأمانة العامة للمجلس ودعت الأدباء السعوديين للمشاركة بالتسجيل في هذا الدليل من خلال المناسبات والأنشطة ومن خلال الجهات المعنية كالأندية الأدبية والجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون ومعرض الرياض الدولي للكتاب. وأوضح وكيل الوزارة للشؤون الثقافية أن هذا الدليل يختص بالسير الذاتية المختصرة للأدباء الأحياء من أصحاب الإصدارات الأدبية المميزة والإبداع البارز في جنس من الأجناس الأدبية وكل ما يتعلق بها وعناوين التواصل معهم. وأشاد في ختام تصريحه بحرص القائمين على إعداد وتحرير دليل الأدباء بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، شاكراً الجهود التي بذلوها في التحرير والإخراج؛ ومؤملا أن يتوسّع هذا الدليل ويزداد عاماً بعد عام بفضل النشاط الأدبي والمواهب الأدبية الجديدة.