سلمت جهات الاختصاص في مديرية الشؤون الصحية بالأحساء ظهر أمس "مبدئيا"، مستشفى الملك فهد في الهفوف للمقاول المنفذ لأعمال مشروع تطوير البنية التحتية للمستشفى، تمهيداً للوقوف على مرافقه كاملة للعمل على جدولة الأعمال داخل المستشفى "زمنيا"، وتحديد الأولويات في أعمال المشروع، وتقسيم مرافق المستشفى إلى عدة أقسام بما يتوافق مع بقاء المستشفى في حالة تشغيل واستقبال للمرضى، واستمرار الأعمال في المواقع الأخرى. وأوضح مدير المستشفى الدكتور محمد العبدالعالي في تصريح أمس إلى "الوطن"، أن التسليم النهائي للمستشفى والبدء في أعمال المشروع مطلع ديسمبر المقبل، ومدة العقد عامان، ويجري حالياًّ تفعيل الخطة "المعدة" لهذه الأعمال الإنشائية والصيانة في مرافق المستشفى، لافتاً إلى أن الخطة تعمل على تنفيذها أقسام الخدمات الطبية والإدارية والسلامة ومكافحة العدوى، وسيتم خلال ال3 أسابيع المقبلة تفعيل الخطط الإجرائية والتجريبية للخطة الأساسية. وأكد الدكتور العبدالعالي، على جاهزية أقسام وإدارات المستشفى للبدء في هذا المشروع، وأن المواقع التي ستنطلق منها الأعمال الأولى جاهزة والخدمات الطبية في المساحات المهيأة للعمل سيتم توزيعها وتنسيقها ما بين أعمال المشروع ممثلة في "الشركة" والخدمات العلاجية ممثلة في "المستشفى"، لافتاً إلى أن أعمال المشروع مجزأة إلى عدة أجزاء متعددة. وأشار إلى أن ثمار المشروع ستعود على المرضى والمستفيدين بعد الانتهاء من أعماله، داعيا جميع المستفيدين إلى الصبر وعدم الانزعاج من العمل في المشروع وتغير مواقع بعض الخدمات عن مواقعها الأساسية. إلى ذلك، قدم مدير الشؤون الصحية بالأحساء الدكتور عبدالمحسن الملحم أول من أمس، شرحا عن مؤشرات المراجعة السريرية "الأداء، والإنتاجية، والمهنية" ل141 استشارياًّ من كافة المستشفيات الحكومية بالمحافظة وذلك بالقاعة الكبرى في مستشفى الملك فهد في الهفوف. واستعرض فيها أداء 4 مستشفيات خلال الربع الثالث من العام الحالي، موضحاً أن المؤشرات العامة ستربط بالأداء الفردي مما يضع الجميع أمام المسؤولية، إذ يكافأ المنتج ويحاسب المقصر، وربط أداء بعض المؤشرات بالنسب المقبولة عالميا. وحث الجميع على المشاركة في برامج التحسين المبنية على المؤشرات، كما تطرق لمؤشر "رضا المرضى"، الذي تعمل عليه إدارة علاقات المرضى، ونتائج رضا المستفيدين والتي تجمع إلكترونيا من الوزارة، مشدداً على أهمية التوثيق في الملف الطبي كإجراء قانوني، وكذلك تطرق لنتائج دراسة أجراها أحد المستشفيات في نسبة مرور الأطباء على مرضاهم.