خيم التعادل السلبي على مواجهات الشباب والفيصلي في المجمعة، والفتح والعروبة في الأحساء، والرائد والنهضة في بريدة، ضمن الجولة الخامسة لدوري عبداللطيف جميل. وبتلك التعادلات ارتفع رصيد الشباب إلى 8 نقاط، والفتح إلى 6، والفيصلي والعروبة إلى 5، والرائد إلى 4، بينما حصد النهضة أولى نقاطه. الفيصلي x الشباب لم يظهر الشباب بالصورة المعهودة عنه في الشوط الأول، حيث ظهر على أفراده البطء وتباعد الخطوط، على رغم الاجتهادات الكبيرة التي بذلها مهاجموه، في الوقت الذي تميز فيه الفيصلي بترابط خط دفاعه ومحاولته استغلال المرتدات، إلا أن القلة العددية لم تساعده. ولم يختلف الشوط الثاني كثيرا عن الأول، حيث ظلت السلبية الشبابية كما هي، على رغم بعض المحاولات، إلا أن ضعف الإمداد من خط الوسط جعل المهاجم الوحيد نايف هزازي في عزلة وسط الدفاع الفيصلاوي الذي اعتمد على المرتدات. الفتح x العروبة بدأ الفتح سريعا لتسجيل هدف مبكر، غير أن ذلك لم يستمر حتى شاطره العروبة وكاد إبراهيم صلاح يسجل، رد عليه ربيع السفياني برأسية. وواصل الفتح سيطرته على مجريات المباراة دون جدوى. وتكرر سيناريو الشوط الأول في الثاني بمحاولات فتحاوية غير أن شيئاً لم يتغير حتى مع دخول حمدان الحمدان وبدر الخميس لتدعيم الخط الهجومي الفتحاوي، فيما أن العارضة تدخلت مرتين لإنقاذ الفتح من تسديدتي مشرف الرويلي. الرائد x النهضة جاء الشوط الأول متوسطا من الجانبين بسبب مبالغة الطرفين في التراجع الدفاعي، على الرغم من أن الضيوف هددوا مرمى الرائد في الدقائق الأولى من المباراة، أبطل الحارس أحمد الكسار بعضا منها، فيما عاب على أصحاب كثافة وسط ميدانه دون فعالية وظهر تائها بسبب ازدواجية الأدوار وعدم الانسجام بين خطوطه. استمر الحال في الشوط الثاني كما هو عليه في سابقه على رغم تحسن أداء منتصف الرائد نسبياً دون أن يحدث تغييرا في نتيجة المباراة.