تعادل الفيصلي مع الشباب سلبياً في المباراة التي أقيمت على استاد مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالمجمعة، ليبقى الشباب في المركز السادس بثماني نقاط والفيصلي في المركز التاسع بخمس نقاط. بدأ الفيصلي المباراة بشكل منظم وهدد مرمى الشباب بالكرات المرتدة السريعة التي كان أبرزها حين تجاوز عبدالله المطيري كواك تاي وسدد الكرة ارتطمت في العارضة (15)، رد عليها الشباب بهجمة منظمة مرر فيها أحمد عطيف الكرة لحسن معاذ سددها قوية تصدت لها العارضة أيضاً (19)، كرر سعيد الدوسري تجربة حسن معاذ وسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء أبعدها حارس الفيصلي منصور النجعي بصعوبة (25)، مرتدات الفيصلي ظلت تشكل خطورة على مرمى الشباب وكاد منصور حمزي أن يفتتح التسجيل حين توغل من الطرف الأيمن وسدد كرة أرضية تصدى لها حارس الشباب وليد عبدالله (41). أغلق الفيصلي مناطقه الخلفية واعتمد على الكرات المرتدة وسط توهان شبابي تام في منتصف الملعب، بعد مرور ربع الساعة الأولى بدأ الشباب ينظم صفوفه حين تركزت هجماته من الطرف الأيمن الذي تواجد فيه رافينها وحسن معاذ، تحصل الشباب على خطأ داخل قوس منطقة الجزاء نفذه البديل توريس في حائط الصد (68)، أخطأ فرناندو في تمريرة خطفها ميملي وأنفرد بالمرمى سدد كروية قوية تصدى لها وليد عبدالله (73)، تبادل توريس كرة مع رافينها واجه فيها الأخير الحارس وسدد الكرة في يده (77). الفتح - العروبة تعادل الفتح وضيفه العروبة سلبيا في الجولة الخامسة من دوري عبداللطيف جميل في المباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة الامير عبدالله بن جلوي الرياضية بالهفوف وبهذا التعادل يواصل الفتح سلسلة عروضة المتواضعة منذ انطلاقة الدوري في المقابل نجح العروبة في خطف نقطة ثمينة من مستضيفه الفتح بعد عرض جيد طوال المواجهة. بدأت المباراة وسط أفضلية فتحاوية الذي بحث عن تسجيل هدف باكر فكانت السيطرة الميدانية له بفضل تناسق لاعبيه وانسجامهم وبالتحديد في منطقة المناورة فكان التنويع في الهجمات عن طريق الجهة اليمنى واليسرى السمة الأبرز فظهرت الخطورة بشكل دائم من البرازيلي التون وربيع سفياني وحسين المقهوي وفي خط الهجوم دوريس سالمو ولكن تألق حارس العروبة رافع الرويلي افسد كل المحاولات الهجومية، وكانت اخطر الهجمات الفتحاوية الخطأ الذي نفذه التون لكنها مرت الى خارج الملعب، في المقابل كان العروبة اعتمد على التوازن بين الدفاع والهجوم فاغلق كل المناطق الخلفية معتمدا على الهجمات المرتدة التي شكلت بعض الخطورة بقيادة المحترف تشارلز ايدوا. الشوط الثاني لم يختلف عن سابقه فدانت الأفضلية للفتح ولكن من دون نتيجة فكانت السيطرة سلبية فحاول مدربه التونسي فتحي الجبال تكثيف الهجوم من خلال الزيادة العددية فأجرى التغيرات بإخراج ربيع سفياني وعبدالعزيز بوشقراء وادخال حمدان الحمدان والمهاجم بدر الخميس في المقابل قابل مدرب العروبة جميل بلقاسم ذلك بتبديل ابراهيم صلاح وحل مكانه عدي عمرو في محاولة لتنشيط المنطقة الخلفية وفي ظل الاندفاع الهجومي الفتحاوي وفي الدقيقة 79 ضاعت اخطر الهجمات من العروبة عندما اصطدمت كرته بالعارضة، اتبعها بكرة انفرادية لكنها ضاعت هي الأخرى، في المقابل حاول مهاجم الفتح البديل عبدالرحمن القحطاني التوغل والتسديد في اكثر من مناسبة لكن جميع المحاولات انتهت سلبية ليطلق حكم اللقاء عبدالرحمن العمري نهاية المواجهة بالتعادل السلبي ليرتفع رصيد الفتح الى ست نقاط في حين رفع العروبة رصيده الى خمس نقاط. الرائد - النهضة تعادل الرائد والنهضة سلبيا في اللقاء الذي أقيم ببريدة، وارتفع رصيد الرائد إلى أربع نقاط والنهضة إلى نقطتين. بدأ الشوط الأول وسط حذر من الجانبين، وتبادل الفريقان بعض الهجمات لكن الفريق النهضاوي كان الأكثر وصولاً، وتصدى الحارس أحمد الكسار لأخطر كرات النهضة عندما سدد جاسم الحمدان كرة من خارج منطقة الجزاء. وفي الشوط الثاني تحرك مدرب الرائد نور الدين زكري بغية تعزيز قوة الفريق الهجومية، وحدث ذلك عندما عاد الرائد للسيطرة النسبية وحاول لاعبوه الوصول لمرمى النهضة عبر العديد من المحاولات التي لم يكتب لها النجاح، ولعب فيصل درويش كرة عرضية على رأس البديل ماهر هوساوي الذي لعبها خارج المرمى، وواصل الفريقان البحث عن التقدم من دون فائدة حتى أنهى الحكم عبدالرحمن المالكي المباراة بالتعادل السلبي، بعد مستوى فني متواضع قدمه الفريقان.