وجه مدير القطاع الصحي بمحافظة العيص، عبيد بن مسلم السناني، نداء إلى رئيس بلدية العيص والمسؤولين فيها، بإعادة النظر في طريقة تصميم المطبات داخل أحياء المحافظة، التي تجاوزت 200 مطب صناعي، وإعادة تأهيل الشوارع الرئيسة ومعالجة الحفر والهبوطات التي تعاني منها الشوارع والطرق الرئيسة في المحافظة؛ لتجنب إلحاق الضرر بالمرضى. وقال السناني في حديث إلى"الوطن" أمس، يجب الإسراع بمعالجة وضع المحافظة، وإزالة عدد من المطابات الصناعية، التي يرى أن موقعها غير مناسب، وأتلفت مركبات السائقين في المحافظة، إذ إن وضع الطرق الرئيسة في المحافظة والمطبات العشوائية وكثرة الهبوطات وتشققات الطرق أضرت بالمرضى، وزاد من معاناتهم أثناء نقلهم إلى المستشفيات عن طريق سيارات الإسعاف. وناشد بسرعة معالجة أوضاع الطرق، وتخليص عدد من المواقع من المطبات التي ليس لها حاجة بحسب السناني، ونقلها إلى مواقع أخرى لتؤدي الغرض التي وضعت من أجله، كونها وضعت دون مواصفات هندسية أوقياسية. وقال السناني إن شوارع العيص في حالة يرثى لها، فهي تعيق عمل سيارات الطب المنزلي، وعمليات إسعاف الهلال الأحمر، وتسببت للمرضى داخل المركبات في مضاعفات من الألم والوجع، كاشفا أن العاملين يضطرون خلال عملية التنقل داخل العيص إلى رفع أجهزة التنفس والإسعفات الأولية نتيجة صعوبة الطرقات، ولأنها تعيق عمل المعالجين، وفي سياق متصل، توافق رأي عدد من سكان العيص مع مدير القطاع الصحي بالمعاناة التي وصفوها أنها تشكل أزمة يومية، مطالبين في تقنين إنشاء المطبات، وإعادة تصميمها بطريقة هندسية عالية، ووضع خطوط جانبية وأرصفة، وأن جميع طرقات العيص مهترئة، ولا تليق في مدينة مصنفة كمحافظة، وأن الداخل إلى العيص مفقود والخارج منها مولود، إذ يدل على عدم معرفة اتجاهات المدينة وطرق المحارج إلى المدن المجاورة، وأن الزائر الذي يأتي للعيص يضطر إلى التوقف كثيرا والسؤال لمعرفة مخرج الطرقات، كما تنتشر الحفر، مما زاد من معاناة كبار السن.