أعاد المعلق الأمريكي المعروف فريد زكريا جائزة منحتها له رابطة مكافحة التشوية (ايه. دي. ال) التي تعد إحدى أكبر المنظمات اليهودية الأمريكية بعد أن رفضت المنظمة في بيان أثار جدلا مشروع إقامة مركز إسلامي في موقع هجوم 11 سبتمبر الإرهابي بنيويورك. وكانت المنظمة قدمت لزكريا الذي يعد وجها مألوفا على شاشات التلفزيون الأمريكية جائزة قيمتها 10 آلاف دولار عام 2005 لمواقفه في مناهضة التمييز الديني والعرقي. إلا أن زكريا رأى في بيان المنظمة بشأن المركز الإسلامي بنيويورك سببا يحتم عليه إعادة الجائزة. وقال زكريا في بيان أصدره في واشنطن أول من أمس "قبل 5 سنوات شرفتني رابطة مكافحة التشويه بجائزة الدفاع عن البند الأول من الدستور وقد كان ذلك أمرا مشجعا لي للغاية إذ جاء من منظمة طالما أعجبت بها. ولكنني لا أستطيع أن أشعر بارتياح الضمير إذا ما واصلت الاحتفاظ بقيمة الجائزة ولذا فقد أعدت الدرع التذكاري وقيمة الجائزة. وإنني أحث المنظمة على إعادة النظر في موقفها من مشروع إقامة المركز الإسلامي وأعتبر أن الاعتراف بالخطأ هو ثمن بسيط للحفاظ على السمعة".