طالبت وزارة التربية والتعليم إدارتها التعليمية، بضرورة إشراك طلاب التربية الخاصة بمجالس الطلاب بكل منطقة أو محافظة تعليمية، لإعطائهم فرصة الاستماع إليهم والتعبير عن مشاكلهم وقضاياهم، لافتة إلى أن ذلك يأتي في ظل جهودها لدمجهم مع زملائهم طلاب التعليم العام "الأسوياء" والذي طبقته بمدارسها منذ سنوات. جاء ذلك في تعميم أصدرته "التربية"- اطلعت "الوطن" على نسخة منه- مؤكداً على ضرورة تفعيل مجالس الشورى الطلابية، وأن يعمل بالحسبان إلحاق طلاب التربية الخاصة كأعضاء بالمجلس، من كافة برامج التربية الخاصة لفئات الصم وضعاف السمع وعيوب النطق والعوق البصري، وأن ترفع قائمة بأعضاء المجلس الطلابي لكل إدارة تعليمية ل"التربية"، ويوضح أمام كل طالب في التربية الخاصة نوع الإعاقة. وبينت "التربية"، أن البرنامج التشاوري الطلابي، يستهدف طلاب المرحلة الثانوية بشكل خاص، بهدف تعميق الولاء للدين والوطن والشعور بالمسؤولية، وترسيخ قيم الشورى والمساواة والمشاركة في صنع القرار من خلال الحوار والتعبير عن الرأي في إطار منظم، مع إكساب الطلاب مهارة الحوار وتقبل الرأي الآخر، وتعريف الطلاب بحقوقهم وكيفية الدفاع عنها، لافتة إلى أن أبرز مهام المجلس هي مناقشة القضايا التي تهم فئة الشباب، والوقوف على أبرز المشاكل التي تطرأ في الميدان، والمشاركات في المناسبات الدينية والوطنية والاجتماعية، والحوار مع المسؤولين حول أي قرار وإبداء الرأي حوله، والعمل على تفعيل البرامج الخدمية التطوعية. ودعت "التربية" إدارات المدارس، لتشكيل فكرة المجالس التشاورية الطلابية على مستوى "المدرسة، ويترأسه عضوا المجلس الشوري المشكل على مستوى المنطقة، وترشيح معلم في كل مدرسة للإشراف على المجلس، ومتابعة أعماله وحضور اللقاءات، وتحضير الطلاب، وأن يعقد المجلس المدرسي اجتماعين في الفصل الدراسي الواحد.