حازت 7 جهات أهلية وحكومية جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي في فرع الجهات الداعمة، فيما نال 7 أفراد الجائزة في فرعها لأصحاب المشروعات "الأفراد"، بينما تم حجب فرع الجائزة الثالث "البحوث والدراسات التطبيقية"، طبقاً للنتائج التي أعلنها رئيس مجلس أمناء الجائزة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في الدورة الأولى 1434 التي كان موضوعها "التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة والشباب من الجنسين من ذوي الدخول المنخفضة". وأوضح الدكتور العثيمين خلال مؤتمر صحفي بمقر الجائزة بالرياض أمس، أن الفرع الأول الذي فازت به 7 جهات، بعد أن خصص لجهات حكومية، أو خاصة، أو خيرية، قدمت مبادرات أصيلة ومبتكرة، موجهة للمرأة أو للشباب "من الجنسين" من ذوي الدخول المتدنية، وأدت هذه المبادرة إلى تمكين تلك الفئات اقتصاديا أو دمجهم اجتماعيا. وبين العثيمين أن الفرع الثاني من الجائزة الذي فاز به سبعة أفرد من الذكور والإناث موجه لأصحاب المشروعات من النساء أو الشباب "من الجنسين" من ذوي الدخول المتدنية، ممن قاموا بإنشاء مشروعات أعمال أدت إلى تمكينهم اقتصاديا واعتمادهم على أنفسهم، في حين قرر المجلس حجب الجائزة عن الفرع الثالث "البحوث والدراسات التطبيقية" لعدم تلبية الأعمال المقدمة لمعايير وشروط الجائزة. وضمت قائمة الفائزين بالجائزة بفرع الجهات الداعمة" طبقاً للأمين العام الدكتور عبدالله المعيقل مركز بناء الأسر المنتجة "جنى"، برنامج التعليم العالي للطلاب الصم وضعاف السمع، برنامج المنح التعليمية، مشروع تمكين الأسر المنتجة، والحرفيات بالقصيم، دعم الأسر المنتجة والحرفيات، مشروع الرائدة الريفية، إضافة إلى برنامج الأمان الأسري الوطني، مشيراً إلى أن كل جهة فائزة تحصل على شهادة براءة الجائزة وميدالية ومبلغ مالي. وفي الفرع الثاني لجوائز أصحاب المشروعات "الأفراد"، فاز كل من رشا عثمان أحمد التويجري، أنوار علي عبدالجبار المؤمن، عبدالله مساعد إبراهيم آل شاووش، مطبخ ومحانذ الألمعي، عبدالعزيز نايف خلف الشمري، سعد حميّد حميد اللبدي، نورة عبدالله أحمد الشهري، مرزوقة مهيلان البقمي، ويحصل كل فائز أيضاً على شهادة براءة الجائزة وميدالية ومبلغ مالي.