أثار تراكم النفايات الطبية وبعض أجزاء الأثاث المستعمل والأدوات الطبية، مخاوف العاملين والمراجعين والمرضى بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان، إذ تقع تلك المخلفات بجوار المدخل الخلفي للعاملين في المستشفى وبجانب المطبخ المركزي، وتسببت في انتشار روائح كريهة تزعج العاملين وزوار المستشفى. يقول أحد موظفي المستشفى ح.م، "إن تلك النفايات الطبية والأدوات المستعملة متراكمة في الموقع منذ أكثر من ثلاثة أشهر وتصدر روائح كريهة تزعج العاملين والزائرين. وأضاف أن المقاول المتعهد بإزالة تلك المخلفات انتهى عقده ولذلك ترك النفايات في موقعها وسط تجاهل الجهات المسؤولة رغم وجودها في موقع ملحوظ وحساس يهدد العاملين والمرضى والزوار بالخطر. بدوره، أوضح أحد مراجعي المستشفى محمد العامري، أنه لاحظ أكثر من مرة تراكم تلك النفايات مستغرباً تراكمها لاسيما أنها تقع في مدخل مركبات النفايات الطبية ومدخل المطبخ الرئيسي للمستشفى والتي تهدد المرضى بخطر التلوث البيئي، ودعا العامري المسؤولين في المستشفى إلى عدم تجاهل مثل هذه التجاوزات الخطيرة والتي لا تكلف شيئا في إزالتها. "الوطن" تواصل خلال الأيام الأربعة الماضية مع الناطق الإعلامي لصحة جازان محمد الصميلي للرد على أسباب تراكم تلك المخلفات في المستشفى، ووعد بالرد بعد الاستفسار من إدارة المستشفى، إلا أنه لم يرد حتى أمس.