طمأن رئيس بلدية خميس مشيط الدكتور مسفر الوادعي أمس أهالي المحافظة حول الطرق التي تم تعديل مسارها مؤخرا، مؤكدا أنه تم تخصيص 32 مليون ريال تحت الترسية في الوقت الحالي. وأضاف في تصريح إلى "الوطن" أن المشروع سوف يحول جميع المسارات والطرقات إلى تحفة معمارية حتى تصبح خميس مشيط من أرقى المدن في المملكة، حيث يتم الرصف بطريقة حضارية مميزة، ووضع مواقف وإنارة ديكورية ومطبات اصطناعية للمشاة في أماكن عبور الأشخاص، وتحديد المسارات بألوان أرضية، ونقل الإشارات المرورية وكبائن الكهرباء القديمة، وإزالة المجسمات التي تعرقل المسارات الجديدة. كما كشف الوادعي في تصريحه أن هناك شبكة طرق عملاقة تتميز بها المحافظة تحت الترسية بمبلغ 430 مليون ريال، وتشمل التقاطع الخماسي وهو عبارة عن كباري معلقة، وتقاطع أمام مستشفى القوات المسلحة "إشارة الخميسن سابقا"، وتقاطع طريق الحملات مع شارع الأمير سلطان، وتقاطع شارع الملك سعود بجوار جامع الفتح، وتقاطع شارع الثمانين مقابل سوق الحراج، وتقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك سعود، وتوسعة الكوبري الذي يقع على طريق الملك فهد. وبين الوادعي أن المحافظة سوف تتحول إلى مدينة نموذجية بعد اكتمال المشاريع، مؤكدا أن البلدية سوف تسعى بكافة طاقمها وبالتعاون مع المحافظة لتذليل كل العقبات والصعاب التي قد تعرقل المشاريع. وحول المطبات الاصطناعية، قال: سوف تجري دراسة لها، وتنفذ بطريقة حضارية سهلة المسار خصوصا التي تم اعتمادها من قبلنا. أما المطبات التي عملت بطريقة مخالفة فسوف تزال عند وصول أي شكوى للبلدية حيالها.