أكدت مصادر "الوطن" القريبة من الشأن الاتحادي، سعي شخصيات رياضية خارج نطاق نادي الاتحاد خلال الساعات الماضية، لتقريب وجهات النظر بين لاعبي الفريق الأول لكرة القدم المستبعدين رضا تكر وحمد المنتشري من جهة، والإدارة الاتحادية من جهة أخرى، لإيجاد حل مناسب للطرفين وللأزمة التي باتت تشكل تهديداً حقيقياً للنادي، خصوصاً مع بقاء 4 أيام على إغلاق باب تسجيل اللاعبين المحترفين، في وقت يتمسك فيه اللاعبان بموقفهما ومطالبتهما بتسلم مستحقاتهما. وكان عضو الشرف، رئيس النادي الأسبق منصور البلوي، قد نجح في إقناع شقيقه وكيل أعمال اللاعبين سلطان البلوي بالموافقة على جدولة مستحقاته لدى إدارة النادي، وتبقى المشكلة العضال في الثنائي حمد المنتشري ورضا تكر. وسبق أن قدمت إدارة النادي للاتحاد السعودي لكرة القدم مقترحاً يتضمن أن يتسلم اللاعبان مستحقاتهما من مستحقات النادي لدى الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد كرة القدم الذي وافق على المقترح الاتحادي شريطة موافقة اللاعبين. وتتجه أنظار الاتحاديين اليوم إلى لجنة الاحتراف لتلقي قرارها المنتظر، والذي يتحدد على ضوئه مصير الفريق في الموسم الحالي محلياً وقارياً، بعد أن حددت اللجنة اليوم موعداً للرد على الخطابات والأوراق التي قدمها الاتحاديون خلال اجتماع رئيس اتحاد القدم أحمد عيد بنائب رئيس النادي عادل جمجوم الخميس الماضي. من جهة أخرى، أكدت ذات المصادر ل"الوطن، أن خيار استقالة الإدارة مستبعد تماماً، مهما كانت نتائج قرار لجنة الاحتراف، بعد أن تردد خلال الأيام الماضية نية الإدارة بتقديم استقالتها في حال عدم تسجيل اللاعبين المحترفين، الأمر الذي رفضته غالبية أعضائها خلال الاجتماع الذي عقد خارج أسوار النادي الأربعاء الماضي.وهددت الإدارة الاتحادية بتقديم شكوى رسمية ضد من قاموا بتحرير شيكات وهمية تحمل مبالغ مالية كبيرة وعرضها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على أنها تبرعات ستسلم للنادي، أبرزها عرض شيك يحمل مبلغ 10 ملايين ريال دون أن يصل النادي أي مبلغ من هذا النوع.