تعتبر منطقة نجران بطبيعتها الجغرافية وبسكانها ومواردها، منطقة خصبة للاستثمار، وأمانة المنطقة وهي تطرح اليوم 36 فرصة استثمارية جديدة بدعم من الأمير مشعل بن عبدالله ومتابعة أمين نجران المهندس فارس الشفق، لتؤكد أن البيئة النجرانية هي بيئة بكر للاستثمار، وجاذبة لرؤوس الأموال سواء لما تحتويه من جوانب طبيعية وهبها الله إياها، أو من خلال البنية التحتية التي تتضافر الجهود في المنطقة لإنجازها وتقويتها يوما بعد يوم بفضل التوجيه المستمر من أمير المنطقة. وتشارك أمانة منطقة نجران في منتدى الاستثمار الثاني من خلال ورقة عمل ستطرح خلالها رؤيتها وأهدافها الاستثمارية، وستعرض خططها لتحقيق الرؤية والرسالة في هذا المجال، كما شاركت الأمانة في تجهيز المواقع التي تحيط بمركز الأمير مشعل بن عبدالله للمعارض والمؤتمرات من خلال سفلتة المواقف والطرق المؤدية للمركز، ومن خلال تشجير وتجميل الموقع لاستقبال الزوار كما يجب، وبصفة عامة فإن الفرص الاستثمارية التي ستطرح في المنتدى اختيرت وفق أسس اقتصادية وعوائد مالية مجزية مع ضمان التسهيلات اللازمة. إذ ستناقش مشاكل الإسكان والاستثمارات وغيرها على أيدي رجال الاقتصاد ومسؤولي الوزارات المعنية، إضافة إلى دور القطاع الحكومي في دعم وتنمية منطقة نجران والبيئة الاستثمارية في نجران وجاهزية البنية التحتية للاستثمار بنجران، وعرض التجربة الماليزية والدروس المستفادة لمنطقة نجران. إضافة إلى واقع وفرص الاستثمار الصناعي والتعديني وآليات تطويره، وكذلك واقع وفرص الاستثمار في التعليم والتدريب بمنطقة نجران مركزةً على واقع الاستثمار في هذا المجال، وبرامج التمويل المتاحة وكيفية الاستفادة منها في تنمية منطقة نجران، والحقيقة أن أهالي نجران يتطلعون إلى ترجمة محاور المنتدى إلى أرض الواقع من خلال استقطاب رجال الأعمال من المنطقة وخارجها في سبيل النهضوض بالمنطقة ودفع عجلة التنمية بها وتوفير فرص للشباب بالمنطقة للالتحاق بالقطاع الخاص في كافة المجالات المختلفة للمشاركة في بناء الوطن وتحقيق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.