اعتبر عضو شرف نادي الهلال الأمير عبدالله بن مساعد، تجربة استثمار رؤوس الأموال الخليجية في الأندية الأوروبية مثل ناديي مانشستر سيتي وشيفيلد يونايتد الإنجليزيين، ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي، تمهيدا لخصخصة الأندية الخليجية في المرحلة المقبلة "لا سيما أنها ستنقل الخبرات الأوروبية إلى الخليج، وتشجع مستثمرين آخرين للدخول في هذا الاختصاص، طالما أن رأس المال الخليجي قادر على تحقيق أهداف كبيرة وكثيرة في هذا المجال، شرط أن تكون اللوائح والأنظمة في البلدان الخليجية واضحة المعالم لأي مستثمر". وقال الأمير عبدالله بن مساعد، الذي اشترى نصف أسهم نادي شيفيلد يوناتيد الإنجليزي واتفق مع شريكه على رفع حصته إلى 75 بالمئة في حال عدم تأهل الفريق إلى البريميير ليج (الدرجة الممتازة) في السنوات المقبلة: "حتى تحكم على التجربة لا بد أن تتعرف على أهداف المستثمرين، فإذا كان هدف المستثمر الإماراتي أو القطري الدعاية لبلديهما فقد نجحا في تحقيق هذا الهدف، أما بالنسبة لي فالوضع مختلف تماما، فأنا أسعى للربح المادي من خلال هذا الاستثمار، لذلك اخترت ناديا من الدرجة الثانية". وأعلن أن "الصورة النهائية لملف الخصخصة الشائك في السعودية وهيئته، ستتضح خلال الشهرين القادمين"، مؤكدا "أن هناك دراسات واجتماعات وتقارير وجهودا كبيرة بذلت في الأشهر الماضية من أجل الوصول إلى أفضل صورة لتقديم ملف الخصخصة للأندية السعودية"، مشيرا إلى أنه "سيكون أول المستثمرين في حال إقرار الخصخصة في الأندية السعودية". واصفا الدوري السعودي بأنه "أقوى دوريات العالم وأكثرها متابعة"، مؤكدا "أن حضوره قوي جدا في العالم العربي وله متابعون كثر لإثارته وسخونته، وأيضا تنوع المنافسة بين أكثر من 5 أو 6 أندية، بعكس بعض الدوريات الأخرى التي تنحصر المنافسة فيها بين فريقين لا أكثر".