أحال مستشفيا ظلم والمويه أربع معلمات أصبن في حادث مروري وقع على طريق الرويلية الذي يربط مركز الرويلية في محافظة المويه بطريق الرياض الدولي أمس الأول، إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بالطائف لإجراء أشعة مقطعية، كما أحيل للمستشفى نفسه مقيم هندي أصيب في الحادث، ومازال سائق المعلمات يتلقى العلاج في مستشفى ظلم. وأوضح مساعد مدير مستشفى ظلم سعد الغنامي ل «الشرق» أن المستشفى استقبل حالتين من المعلمات المصابات أحيلتا لاحقاً إلى مستشفى الملك عبدالعزيز، ولحقت بهما معلمتان أخريان أصيبتا في الحادث نفسه كانتا قد أدخلتا إلى مستشفى المويه، مرجعاً سبب الإحالة إلى عدم وجود إمكانية لإجراء أشعة مقطعية للمعلمات الأربع في مستشفيي ظلم والمويه، وقال إن إصابات المعلمات تراوحت بين متوسطة وفوق المتوسطة، مبيناً أن الأشعة المقطعية إجراء يعتمد عليه في التعامل مع مثل هذه الإصابات الخطرة. وقد غادر سائق حافلة المعلمات، خالد الحارثي، 32 سنة، سعودي، مستشفى ظلم على مسؤوليته، وكان يعاني من اشتباه في إصابته بكسر في القدم. وكان مقيم مصري، يدعى صلاح أبو المعاطي، قد توفي في الحادث إثر اصطدام سيارة كان يقودها بحافلة نقل المعلمات. وأوضح الغنامي أن المرافق الهندي للسائق المصري، ويدعى عبدالله حاجي، أحيل إلى مستشفى الملك عبدالعزيز في الطائف أيضاً، حيث يعاني من وضع حرج لوجود نزيف في الحوض فضلاً عن نزيف رئوي حاد. وكان الأهالي قد طالبوا بتوفير الأشعة المقطعية في مستشفيي ظلم والمويه للتعامل مع الحالات الخطرة التي تنتج عن الحوادث وبعض الإصابات إلا أن أحداً لم يستجب لهم.