مضت ثلاثة أشهر وانتهت الإجازة الصيفية ولم تنته أعمال إعادة سور مدرسة بمحافظة طريف سقط قبل الإجازة ولم يتسبب وقتها بإصابات إلى وضعه الطبيعي. وكانت إدارة التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية استقبلت تحذيرات "الوطن" قبل عدة أشهر ورغم تأكيدها على توجيه فرق الصيانة لمعالجة وضع السور على وجه السرعة، إلا أن ذلك لم يتم فسقط السور في نهاية شهر مايو الماضي، وبررت الإدارة عدم تداركها للسور قبل السقوط بأن المقاول كان ينتظر انتهاء الدراسة وخلوها من الطالبات ليبدأ بأعمال الصيانة والترميم. وبدأت المدرسة الابتدائية الثانية بمحافظة طريف العام الدراسي الجديد بلا سور كما هي حالتها طوال فترة الصيف بعد سقوط السور، وقد باشرت معلمات المدرسة يومهن الأول وسط بقايا أعمال الصيانة التي كانت وعدت الإدارة مباشرتها مع بداية الإجازة الصيفية لخلو المدرسة من الطالبات والمعلمات، ونشرت "الوطن" الخبر في 31 مايو الماضي، حيث أكدت فيه إدارة التربية والتعليم ل"الوطن" على لسان المتحدث الإعلامي سطام السلطاني أن تأخر استلام المقاول للموقع يعود لانتظاره حتى عدم وجود طالبات ومعلمات في المدرسة, مضيفاً أن مدير المباني والمقاول سيباشران الموقع لبدء الأعمال بعد سقوط السور مباشرة. وقد مضت الإجازة دون إنهاء إعادة سور المدرسة، فلا تزال معدات وأدوات البناء في الموقع ولا تزال المدرسة بلا سور، واضطرت إدارتها لإغلاق الأبواب الداخلية على معلماتها, فيما استعادت فرق الصيانة "بزنك" أمام ممر مدخل المعلمات.