أجلت حكومة شرق دارفور وبعثة "اليوناميد" أكثر من 1500 أسرة من قبيلة المعاليا القاطنين بمدينة الضعين إلى مدينة أبوكارنكا عبر أربعة رحلات بطائرة عمودية من أجل سلامتهم وخوفا من أن يتعرضون لاعتداءات، ونقلت عددا من الأسر إلى حامية الجيش بالضعين في انتظار ترحيلها إلى محليتي أبوكارنكا وعديلة، وارتفع عدد النازحين من مناطق النزاع التي تعرضت غالبيتها للحرق إلى 17,073 ألف نازح حسب إحصائية مفوضية العون الإنساني. وتوقفت المعارك بين الجانبين "المسيرية والمعاليا" لليوم الثالث وعاد الهدوء إلى الولاية، وتواصل حكومة الولاية ولجان الأجاويد من قبيلة المسيرية ووفد الحكومة المركزية جهودها لإقناع الأطراف بالتوقيع على هدنة وقف العدائيات بمنطقة الطويشة بولاية شمال دارفور. من جهة أخرى، وجه رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت، باستئناف عمليات التغيير في حزب الحركة الشعبية، والتي توقفت لمدة 5 أشهر، عقب بوادر حدوث صراع داخلي واجه الحزب، وأعلنت نائب الأمين العام للحركة الشعبية، آن أتو، أول من أمس، بعد لقائها سلفاكير، أن الأخير أعطى الضوء الأخير لاستئناف عملية التحول. يذكر أن سلفاكير تعرض لضغوط في الفترة الماضية من عدد من قيادات الحركة الشعبية أبرزهم نائبه السابق رياك مشار والأمين العام السابق للحركة باقان أموم، في الحزب لعقد اجتماع للمكتب السياسي لمناقشة التحديات التي تواجه الحركة.