اتهمت باكستان أمس، جنودا من الجيش الهندي بإطلاق النار على الجانب الباكستاني من الحدود بين البلدين في منطقة كشمير المتنازع عليها، مما أدى إلى مقتل مدني، على ما أفاد مسؤول عسكري في إسلام أباد. وأكد المسؤول العسكري طالبا عدم ذكر اسمه أن الحادث الأخير بين البلدين المتنازعين وقع في وقت مبكر من صباح أمس في منطقة باتال شيريكوت وساتوال، على طول خط الحدود التي تفصل الهند عن باكستان في منطقة كشمير بجبال الهيمالايا. وقال المسؤول إن "مدنيا باكستانيا استشهد برصاص هندي" مؤكدا أن "القوات الباكستانية ردت على الرصاص الهندي" دون أن يوضح ما إذا كان الجيش الباكستاني أوقع خسائر في الجانب الهندي من الحدود. وقاد رئيس وزراء الشطر الباكستاني من ولاية كشمير شودري عبدالمجيد، تظاهرة ضمت 400 شخص توجهوا إلى مقر بعثة المراقبة للأمم المتحدة في مظفر أباد للمطالبة بالتحرك لإرساء السلام. وقال للمتظاهرين إن "ضمان السلام في كشمير من مسؤولية بعثة المراقبة الدولية". وأضاف "عليهم تحمل مسؤولياتهم من خلال وقف القصف من الهند وإعادة الأمن إلى كشمير". على صعيد آخر تقرر أن يزور الرئيس الأفغاني حامد قرضاي باكستان في 26 أغسطس الجاري. وتفيد مصادر دبلوماسية أن قرضاي سيجري مباحثات مع نظيره الباكستاني آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء نواز شريف، حول إحياء عملية الحوار مع حركة طالبان، وتنسيق الجهود الباكستانية- الأفغانية في الحرب ضد الإرهاب. وكانت باكستان ساعدت في إقناع طالبان على الدخول في مفاوضات مع الولاياتالمتحدة تعثرت مؤخرا بسبب اعتراضات من الجانب الأفغاني.