قالت الشرطة اليوم (الثلاثاء 03/07/2010 – 09:30) إن 34 شخصا على الأقل قتلوا في اشتباكات بكراتشي العاصمة التجارية لباكستان بعد اغتيال عضو في الحزب السياسي المهيمن في إقليم السند الجنوبي. واغتيل رضا حيدر زعيم حركة قوامي المتحدة أمس الإثنين مع حارسه أثناء حضوره جنازة في هجوم أثار فيما يبدو جولة جديدة من الاشتباكات العرقية والطائفية في أكبر مدينة في باكستان التي يقطنها 18 مليونا. وتثير أعمال العنف هذه مخاوف من إشاعة حالة من عدم الاستقرار في كراتشي كما أطلق فرار متشددي طالبان إلى المدينة بعد الحملة التي شنها الجيش على معاقلهم في شمال غرب باكستان جرس إنذار. وقال وسيم أحمد قائد شرطة كراتشي لرويترز "منذ أمس قتل 34 شخصا كما أصيب نحو90 وأحرقت عشرات المحال التجارية والسيارات." وصرح أحمد بأن الشرطة لديها معلومات ذات مصداقية بأن مقتل حيدر جاء على يد جماعة طائفية محظورة. ولم يكشف عن اسمها. وأغلقت المدارس اليوم الثلاثاء ردا على أعمال العنف في المدينة المتوترة وتقلصت بشدة حركة المرور في الشوارع. ودعت حركة قوامي المتحدة إلى فترة حداد مدتها 3 أيام.