أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في جنوب أفريقيا عبدالله الماضي أن السفارة لم تتأخر في متابعة قضية حادث السطو المسلح الذي تعرضت إليه إحدى الأسر السعودية أول من أمس، مشيرا إلى أنه تقرر أن يكون موعد مغادرة الأسرة غدا. وطبقاً للماضي، والذي تحدث ل"الوطن" في اتصال هاتفي أمس، فإن العائلة السعودية لم تصب بأي أذى جراء الحادثة، مفيداً في ذات السياق أنهم في رعاية السفارة، التي أمنت لهم المواصلات حتى يحين موعد المغادرة. وأضاف أن محامي السفارة يتابع في الوقت الراهن ما تسفر عنه التحقيقات التي تجريها سلطات الأمن في جوهانسبرج؛ لمعرفة تفاصيل الاعتداء، مشيراً إلى أن عدد المجرمين الذين ارتكبوا الجريمة غير معلوم حتى اللحظة. ولفت السفير الماضي إلى أن العائلة السعودية ذهبت إلى جنوب أفريقيا بهدف السياحة، مشيرا إلى أنه لم تتضح الصورة فيما إذا كانت السائق مشتركا في جريمة السطو أثناء ذهابهم إلى إحدى الحدائق أم لا، مشيرا إلى أن الأمن هناك -للأسف- غير مستتب. وقال إن هناك اجتماعا مع العائلة من المقرر أن ينعقد اليوم، على أن تتم مغادرتهم غدا، في حين ستستكمل السفارة مع الأجهزة المعنية متابعة نتائج التحقيقات. وكانت أسرة سعودية مكونة من أم وأربعة أطفال قد تعرضت لسطو مسلح في عاصمة جنوب أفريقيا جوهانسبرج أول من أمس، وفي التفاصيل التي رواها أحد أفراد الأسرة ل"الوطن" في حينه فإن العائلة ذهبت إلى هناك للتمتع بإجازة العيد، وفيما كان أفرادها في طريقهم إلى إحدى الحدائق، أوقفتهم عصابة، وهددتهم بالسلاح بهدف السرقة.