رفض رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، قرضا من إيران قدره 500 مليون دولار تعهدت طهران بتقديمه لباكستان لتمكينها من بناء أنابيب الغاز الطبيعي في أراضيها والذي تبلغ تكلفته 1,5 مليار دولار. وذكرت تقارير باكستانية أن السبب وراء خطوة شريف هو أن الولاياتالمتحدة هددت بفرض عقوبات اقتصادية على باكستان إذا أصرت على المضي بمشروع أنابيب الغاز الطبيعي. وقد أنفقت إيران 6 مليارات دولار على مد الأنابيب لمسافة 900 كلم ولغاية الحدود الباكستانية. إلى ذلك، أعلنت السلطات الهندية أمس، مقتل خمسة من جنودها بالقرب من الحدود المتنازع عليها في منطقة كشمير برصاص الجيش الباكستاني في هجوم نفت إسلام أباد حدوثه. وقال مسؤول في الجيش الهندي، "إن القوات الباكستانية هاجمت ببساطة الجنود الهنود منتهكة وقف إطلاق النار وقتلت خمسة من جنودنا". واحتجت نيودلهي "بحزم" لدى الحكومة الباكستانية، كما أعلن وزير الدفاع. وقال آي كاي أنطوني أمام مجلس النواب الهندي: إن احتجاجات نيودلهي نقلت عبر القنوات الدبلوماسية. وأضاف أن "الهجوم شنه عشرون إرهابيا مدججون بالأسلحة ورافقهم أشخاص كانوا يرتدون بزات الجيش الباكستاني". ونفى ناطق باسم الجيش الباكستاني اتهامات الهند. وقال "لا أحد من عناصر القوات الباكستانية دخل الأراضي الهندية أو أطلق النار استفزازا"، مؤكدا أن "الادعاءات الهندية لا أساس لها". وقال مسؤولون أمس إن مقاتلين من حركة طالبان في باكستان فتحوا النار على ضباط شرطة كانوا يحققون في هجوم أسفر عن مقتل عشرة أجانب من متسلقي الجبال في يونيو حزيران وقتلوا ثلاثة ضباط. وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم على المتسلقين الذي وقع قبل فجر يوم 23 يونيو الماضي عندما اقتحم مسلحون في زي رجال شرطة مخيما عند جبل نانجا باربات ثاني أعلى جبل في باكستان وقتلوا عشرة أجانب ومرشدا باكستانيا. وتعرضت مجموعة من الضباط الباكستانيين الذين كانوا يحققون في الأمر للهجوم في منطقة ديامار المضطربة بشمال باكستان في وقت متأخر أول من أمس حين فتح المسلحون النار على سياراتهم. وأعلن متحدث باسم طالبان الباكستانية مسؤولية الحركة عن الهجوم على الشرطة. وكان من ضحايا هجوم يونيو متسلقون من الصين وليتوانيا ونيبال وسلوفاكيا وأوكرانيا وشخص يحمل الجنسيتين الأميركية والصينية بينما فر متسلق صيني.