دشنت الهيئة الملكية بينبع أول من أمس، المرحلة الأولى من مشروع الواجهة البحرية الصناعية، وافتتحت الهيئة الملكية جزئياً المرحلة الأولى من مشروع الواجهة، التي تبلغ مساحتها الإجمالية 11 كيلومترا، والتي ستحتضن استثمارات خدمية تشمل فنادق ومرافق عامة تخدم المواطنين وزوار المحافظة. وأوضح الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء نصيف، أن العمل في المشروع جاء على أربع مراحل، إذ تضمنت المرحلة الأولى تمهيد المشروع بأكثر من 5 ملايين متر مكعب من أعمال الحفر والتجريف، وإعادة تشكيل وحماية الخط الساحلي واستصلاح الأراضي وبناء قناة للقوارب، وبناء جسرين وسبعة شواطئ وبحيرات ترفيهية للقاطنين والزوار وحماية الشواطئ، بينما تضمنت المرحلة الثانية تطوير أكثر من 120 هكتارا، والتي تتضمن أعمال تطوير الموقع والبنية الأساسية والمرافق العامة والترفيهية لجميع أفراد الأسرة وتشمل الملاعب ودورات المياه والمصليات ومقهى ومرافق رياضية ومبنى للإسعافات الأولية ومركزا للإنقاذ وشواطئ ومسابح للأطفال. وأشار نصيف إلى أن المرحلة الثالثة تضمنت تسوية وتطوير الموقع لقرابة ال122 هكتارا من الأراضي، حيث جرى العمل على إنشاء التجهيزات الأساسية للمناطق التي تتضمن تطوير المواقع الاستثمارية وتشمل الشواطئ و"مارينا" وجزرا ترفيهية وملعبا للغولف ومركزا للشرطة ومبنى للإسعافات الأولية ومصليات ودورات مياه ومواقف سيارات، إضافة إلى تجهيز وتطوير البنية التحتية لمواقع استثمارية تشمل المطاعم والفنادق والمرافق الترفيهية، كما اختصت المرحلة الرابعة من مشروع الواجهة البحرية بتطوير 45 هكتارا تقريباً، وتتميز بوجود جزيرة النورس التي تقدر مساحتها ب23 هكتارا تقريباً وتحتوي على قرية الغوص، مرسى للقوارب، منطقة تخييم، متحف مائي، رصيف الصيد البحري، متنزهات ترفيهية، منطقتين محميتين، نادي الفروسية ونادٍ للقوارب. وأكد الدكتور نصيف أن مشروع الواجهة البحرية بينبع الصناعية سيلتقي مع الطريق الساحلي الذي يربط مدينة ينبع الصناعية بينبع البحر ماراً بحي البثنة على الواجهة البحرية ويتصل بمركز المدينة عن طريق جسرين أمام حي خالد، لافتاً إلى أن المشروع ينفذ بمواصفات ومقاييس عالمية وعالية الجودة، مما سيساهم في استكمال الطرق على الواجهة البحرية وإيجاد المواقع الاستثمارية والأماكن الترفيهية.