أوضح مدير مستشفى الولادة والأطفال بجدة الدكتور كمال أبوركبة، أن المستشفى يشهد حالة استنفار خلال رمضان، خاصة أنه هذا العام يتزامن ارتفاع حرارة الصيف، التي تكثر فيها عادة المشاكل الصحية الطارئة، بالإضافة إلى زيادة رواد جدة خلال موسمي الإجازة والعمرة. وأوضح ل"الوطن"، أن قسم الطوارئ بالمستشفى يستقبل العديد من الحالات المرضية للنساء والأطفال، التي يقدم لها الخدمات الإسعافية الأولية والمتخصصة من قبل كوادر طبية مؤهلة على مدار الساعة خلال شهر رمضان. وأضاف أنه تم تأهيل غرفة الملاحظة ب30 سريرا للنساء والأطفال، مبينا أن قسم الأطفال يشرف عليه 4 أطباء في النوبة الواحدة، والنساء طبيبتان، مفيدا بأن الأطباء الاستشاريين يتابعون الحالات على مدار الساعة. وذكر أنه في حال استدعى الأمر إحالة المريض للتنويم فإنه يتعامل مع الحالة سريعاً في قسم التنويم حسب الأماكن الشاغرة، مشيرا إلى أنه تم دعم الطوارئ بفئات متخصصة في علاقات المرضى وخدمات المرضى لتذليل أي صعوبات تواجه القادمين للمستشفى وعائلاتهم. ونوه إلى أن من المعوقات التي تواجه المستشفى استقباله ما بين 70 إلى 80 من حالات غير طارئة مما يشكل عبئا على قسم الطوارئ، مضيفا أنه تم إنشاء وحدة لتشخيص وفرز الحالات التي تحتاج دخول الطوارئ. من جهته، أشار مشرف التطوير وسلامة المرضى بالمستشفى الدكتور منصور الطبيقي إلى أن المستشفى استقبل سبعة وتسعين ألفا وأربعمائة وتسعين مريضا في قسم الطوارئ بالمستشفى فقط في عام 1433 لفئتي الأطفال والنساء، لافتا إلى أن ثلثهم لمرضى مصابين بأمراض الجهاز التنفسي كالأزمات الربوية. وذكر أنه تم تنويم ما يزيد على ألف و600 حالة، إلى جانب وضع ما يزيد على ألفي حالة تحت الملاحظة، مبينا أن قسم الطوارئ والكوادر المتخصصة تعامل مع مشاكل صحية لما يزيد على ألفي طفل من حديثي الولادة إلى جانب التعامل الطبي مع جميع المشاكل الصحية التي تواجه النساء.