نفى الجيش المصري أمس وقوع انفجار قرب قناة السويس مؤكداً أنه تحرى عن صحة تقارير عن وقوع انفجار قرب قناة السويس فجر الأمس، إلا أنه لم يعثر على أي دليل يؤيد صحة هذه التقارير. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد علي في تصريحات صحفية "الجيش قام بعمليات تفتيش في المنطقة التي تردد سماع دوي انفجار بها، ولم يعثر على أي شيء، والملاحة تسير بشكل عادي في الممر المائي". وكان شهود عيان قد ذكروا أنهم سمعوا صوت انفجار عند الفجر قرب منطقة سكنية تبعد حوالي كيلومتر واحد من القناة، على حد قولهم.إلى ذلك لقي 3 جنود شرطة مصرعهم وأصيب رابع بمدن العريش والشيخ زويد ورفح في هجمات إرهابية طالت مواقع أمنية في الساعات الأولى من صباح الأمس، حيث لقي جندي مصرعه أمام قسم ثالث العريش على يد مسلحين أطلقوا عليه النار وأصابوه برصاصة في صدره، فيما استهدف مسلحون يستقلون سيارة دفع رباعي دون لوحات شرطياً أمام مقر وحدة مطافئ العريش ما أدى لموته متأثراً بإصابة في الرأس، كما قتل مجند بطلق ناري بالرأس والصدر أثناء هجوم لمسلحين على معسكر قوات الأمن المركزي برفح، بينما أعلنت الداخلية المصرية مقتل جندي وإصابة 10 مجندين من قوة قطاع الأحراش للأمن المركزي نتيجة قيام مجهولين بإطلاق عدة قذائف هاون وطلقات نارية مستخدمين أسلحة ثقيلة تجاه القطاع. من جهته نشر الناشط السياسي وائل عباس مقطع فيديو يوضح أن الصاروخ الذي استهدف مديرية أمن شمال سيناء أطلق من طائرة هيلكوبتر، مؤكداً عبر صفحته الرسمية أن صور بقايا الصاروخ التي نشرتها وزارة الداخلية تؤكد أنه من طراز "هيل فاير" الأميركي الذي لا يطلق إلا عبر طائرة، نافياً صحة ما ذكرته صفحة وزارة الداخلية على الإنترنت من أنه صاروخ باليستي بعيد المدى. وتابع "المعلقون كشفوا أن اسم الصاروخ مكتوب عليه بالصور وهو AGM وهو صاروخ لطائرات الأباتشي وليس بالستيا، وأنه من نوع (هيل فاير ايه جي ام 114) أميركي الصنع، ولا يمكن إطلاقه إلا من هيلكوبتر". في سياق منفصل أصيب 17 شخصاً من بينهم 7 حالات إصابة بالخرطوش في اشتباكات وقعت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيهم بمحيط مديرية أمن الإسماعيلية، إحدى محافظات قناة السويس الثلاث، عقب قيام أنصار الرئيس مرسي وقيادات الإخوان بالإسماعيلية بمسيرة حتى مبنى مديرية الأمن ومحاولتهم اقتحام المبنى.