يشكل 290 من عمال أبواب المسجد النبوي منظومة عمل يومي يحقق غايات أمنية وتنظيمية، ويتولون مراقبة ما يدخل إلى المسجد؛ حيث يمنع دخول ما يضر المصلين ويؤدي إلى إزعاجهم. وأوضح مدير العلاقات العامة بوكالة الرئاسة العامة للمسجد النبوي عبدالواحد حطاب ل"الوطن" أن إدارة الأبواب هي إحدى الإدارات العاملة بالمسجد النبوي، وتشرف على جميع أبواب الحرام النبوي وعددها حاليا( 100 ) باب، وتتولى هذه الإدارة تنظيم دخول وخروج المصلين بالمسجد النبوي، والعمل على منع دخول ما يؤثر على نظافة المسجد النبوي من مأكولات ومشروبات، عدا كميات محدودة جداً من التمر والقهوة، وأيضاً منع دخول الحقائب الخاصة، والسماح بدخول عربات ذوي الحاجات الخاصة. ويبلغ عدد العاملين على تلك الأبواب على مدار الساعة 290 موظفا يتم تعيينهم لهذه المهمة بعناية. وأضاف حطاب أنهم يعملون على منع الصلاة على الأبواب والمداخل المؤدية للمسجد النبوي لغرض تسهيل حركة الدخول والخروج، والحرص على التسهيل والتيسير للداخلين للمسجد النبوي خلال الأربع والعشرين ساعة، كما أن هذه الإدارة تلبي رغبات طالبي العربات الخاصة بالعجزة وتوفر أعداداً كبيرة منها، وتتولى إبلاغ هيئة الهلال الأحمر عن طريق العمليات فيها عن المرضى الذين يحتاجون نقلهم إلى المستشفى بسيارات الإسعاف، وتنظم وتسهل دخول طعام الإفطار خلال شهر رمضان المبارك. وذكر حطاب أن الأبواب الجديدة التي دشنتها وكالة الرئاسة العام الماضي شملت جميع الجهات، منها 4 أبواب من الجهة الجنوبية، وبابان من الشرقية، وبابان من الشمالية، وبابان من الغربية، مشيرًا إلى تدشين اسمين لبابين موجودين مسبقًا باسم الإمام البخاري ومسلم، في حين ألحقت بقية الأبواب بأسماء الأبواب القديمة، مؤكدًا أن وكالة الرئاسة العامة قد سخرت جميع الإمكانات لتسهيل دخول وخروج المصلين، خصوصًا في أوقات الذروة، كصلاة التراويح والتهجد والجمع. وبين حطاب أن من الخطط المعدة خلال شهر رمضان الكريم منع دخول الأطعمة والأشربة والاكتفاء بالتمر والقهوة بكميات قليلة، وكذلك منع دخول الأمتعة الزائدة والسجاجيد الكبيرة الخاصة بالمصلين والمباخر والحقائب بأنواعها، وخاصة أيام الاعتكاف، والسماح بدخول عربات المعاقين وعدم معارضتها. وحول عدد عمال النظافة بالمسجد النبوي، بين مدير العلاقات العامة أنه يبلغ عدد العاملين القائمين على نظافة المسجد النبوي وساحاته، بالإضافة إلى سطح المسجد النبوي ( 1800 ) عامل وعاملة تحت إشراف إدارة النظافة والفرش بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، مؤكدا أن رئاسة المسجد النبوي تسعى لتكون جميع الأرضيات نظيفة وصالحة لأداء الصلاة.