يعمل عدد كبير من الجمعيات الخيرية بالمنطقة الشرقية على الاستفادة من الفرق التطوعية كخط مساند لتنفيذ مبادرات اجتماعية متنوعة الأهداف، تستلزم وجود أيدي عاملة لإتمامها لخدمة المجتمع، في الوقت الذي تؤسس وتعد هذه الجمعيات عددا من الفرق تكون تحت مظلتها. وأوضحت رئيسة جمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية نعيمة الزامل ل "الوطن" أن للجمعية، فريقا تطوعيا يعمل بشكل رسمي وينبثق من الجمعية، وعدد أفراده المنتسبين 910 من المتطوعين والمتطوعات والفاعلين، منه يصل 200. وأضافت أن الهدف من إنشاء الفريق نشر ثقافة التطوع واستقطاب المتطوعين والمتطوعات إلى أنشطة وبرامج الجمعية خاصة وخدمة المجتمع عامة، ناهيك عن أن الفريق يقوم على عدة خدمات لأسر الجمعية من خلال تنظيم البرامج والأنشطة والمساهمة بروح التطوع لأي مناسبة للجمعية، كما يقوم الفريق بتفعيل الأيام العالمية كمبادرات تطوعية للمجتمع تهدف إلى ترسيخ الاهتمام بالقضايا الاجتماعية بشكل تطوعي يحفز أفراد المجتمع على الانخراط بالعمل التطوعي. وأكدت الزامل على أن إدارة الفريق تعمل على تقديم بعض المحاضرات التطويرية ودورات للمنتسبين للفريق، في مجالات عدة في شأن التطوع، بالمشاركة مع الجهات المعنية بموضوع الدورة لتطوير مهارات الفريقين. وأوضحت الزامل أن العديد من المبادرات والأنشطة قام بها الفريق أخيرا؛ منها مبادرة اليوم الوطني ومبادرة يوم الماء العالمي ومبادرة يوم الأرض ومبادرة يوم التطوع العالمي "دفا ود"، و برنامج "سماء ود" الخاص للمتطوعين والمتطوعات، والذي يستقطبهم للتسجيل والتطوع في برامج وأنشطة الجمعية، إلى جانب برنامج "على الرف" الشهري لتحفيز المتطوعين والمتطوعات على العطاء والمبادرة.