أعلن وزير خارجية جنوب السودان نيال دينق نيال، أن بلاده تسلمت إخطارا من دولة السودان عبر سفارتها بالخرطوم يفيد بإغلاقها خط الأنابيب الناقل لنفط جوبا اعتبارا من 7 أغسطس المقبل، وقال نيال إن دولة جنوب السودان بدأت الخفض التدريجي لضخ نفطها عبر خط الأنابيب الذي يمر بالأراضي السودانية للحد من تأثير الإغلاق المتوقع من جانب حكومة الخرطوم، واصفا القرار بأنه "ابتزاز" نظرا لأن جوبا ليس لديها أي خطوط نفط بديلة للتصدير إلا عبر الأراضي السودانية. ويتهم السودان جنوب السودان بدعم الجبهة الثورية السودانية التي تحارب الخرطوم، بينما تنفي جوبا هذه الاتهامات وتؤكد دعم الشمال للمتمردين الجنوبيين فى ولاية جونقلى. إلى ذلك طالبت مذكرة وقعها 80 قياديا من قبيلة النوير رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت بإقالة نائبه، ريك مشار" الذى ينتمي لنفس القيبلة" من منصبه الدستوري، وتكليف شخص آخر مكانه، واتهمت المذكرة مشار بالعمل على إضعاف الجهاز التنفيذي، والسعي لقيادة البلاد لحرب بين الفصائل المسلحة. وبدأت حكومة الجنوب تشهد تصدعات علنية في أعقاب إعلان الرئيس سلفاكير عن إقالته لعدد من المسؤولين بتهم تتعلق بالفساد، ووجه الأمين العام للحركة الشعبية الأسبوع الماضي انتقادات علنية نادرة للرئيس سلفاكير ميار ديت واتهمه بتجيير قضية محاربة الفساد لتصفية غير الراغبين في دعمه للترشح لدورة ثانية في حكم الجنوب.