أكد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لشؤون المعاهد العلمية الدكتور إبراهيم الميمن، أن الجامعة سعت للقضاء على الفكر المتطرف وأصبح عملها في مجال العلاج الوقائي أنموذجا يحتذى به، واصفا اتهامها باستقطاب فكر واحد وإقصاء باقي المناهج الفكرية بأنه تشويش. مشيراً إلى أن الجامعة تركز على اختيار عضو هيئة التدريس والأساتذة المنتمين للجامعة من خلال رصد مسيرتهم. وقال "عندما تتبين لنا سلامة فكر عضو التدريس وتوجهه وانتمائه لوطنه، فهذا هو المطلوب"، مبيناً أن ما يتم في جامعة الإمام من عمل موجود في كل الجامعات والمؤسسات الحكومية، التي تسير وفق أنظمة لم ترسمها الجامعة لنفسها، وإنما رسمت من خلال "مركز صناعة القرار" الذي ينظم أعمال المؤسسات الحكومية. وردا على سؤال ل"الوطن" حول لقاءات الحوار الفكري للمتقدمين للمعاهد العلمية والراغبين في الالتحاق بالجامعة باستقطاب فكر واحد ذي اتجاه معين وإقصاء باقي المناهج الفكرية، ذكر الميمن "أن هذه الاتهامات مجرد تشويش يصدر ممن لهم توجهات معينة أو ضيقت عليهم الفرص"، وأضاف أن النوادي الصيفية حققت الأهداف التى رسمت من أجلها، حيث جمعت بين المتعة والترفيه والرسائل الهادفة، وسعت إلى تحقيق الأمن الفكري وتعزيز مستمسكات هذا الوطن من خلال الأنشطة والفعاليات، مؤكداً أن الجامعة تسعى كل عام لتطوير خطة البرامج الصيفية واستقطاب كافة أفراد المجتمع خصوصا من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح الميمن أن مسيرة 11 عاما لإقامة النوادي الصيفية كافية لأن تجعل الجامعة تراجع مسيرتها وتقيم التجربة وتطورها، وتتم كل عام إضافة جديدة في البرامج، مشيرا إلى أن تعدد الجهات المتقدمة للنوادي الصيفية يخلق فرصا للتنافس. وقال إن هناك تكاملا مع كافة المؤسسات. وكان الميمن قد رعى حفل اختتام أنشطة الأندية الصيفية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الذي أقيم بمدينة تبوك مساء أول من أمس واشتمل على مشهد قصير ثم كلمة افتتاح الحفل ألقاها الدكتور إبراهيم الميمن، تلاها أوبريت إنشادي بعنوان "عشق وطن" تحدث عن تاريخ توحيد المملكة ومراحل البناء والتنمية.