سيرت اللجنة المشرفة على النقل الترددي إلى المسجد النبوي الشريف، التي يرأسها مدير عام متابعة المشاريع والخدمات بإمارة منطقة المدينةالمنورة المهندس محمد بن إبراهيم عباس، بمشاركة الجهات المعنية، 32 حافلة لنقل المصلين وفق أربعة مسارات من وإلى المسجد النبوي الشريف، انطلاقاً من المدينة الرياضية بالعزيزية، والعالية مول، والخالدية، وميدان سيد الشهداء. وأوضح المشرف على الحركة الترددية من قبل شركة النقل حسين العوفي، أن منطقة العالية كان لها النصيب الأكبر من الحافلات، حيث تم تخصيص 8 حافلات لها، فيما خصصت 6 حافلات على النقاط الثلاث الأخرى. وأشار إلى أن الحافلات جهزت بمزلاج خاص لنقل المعاقين وكبار السن، فيما خصص الجزء الأخير للعائلات أو النساء، مشيرا إلى أن اللجنة جربت عصر أول من أمس أول رحلة لنقل المصلين من المواقف المخصصة إلى الحرم النبوي في أوقات متفرقة ما بين الساعة السادسة عصرا حتى الثانية عشرة ليلا. وبين العوفي أن الخطوة تهدف إلى تقليل زحام المركبات في المنطقة المركزية، والتخفيف على المصلين وتوفير الخدمة المناسبة لهم، لافتا إلى وجود عدد من سيارات الشرطة في مواقف سيارات المصلين للحفاظ عليها. من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لإدارة مرور منطقة المدينة العقيد عمر النزاوي، أن التجربة تنطلق هذا العام للمرة الثانية بعد النجاح الذي تحقق في العام الماضي، لافتا إلى أنها كانت في جهة واحدة مخصصة للأحياء الغربية الجنوبية، فيما تنطلق هذا العام من أربع جهات. ولفت إلى أن الحافلات تعمل لمدة 8 ساعات يوميا بحركة ترددية من وإلى المسجد النبوي، متوقعا أنها ستسهم في تخفيف الكثافة المرورية التي تشهدها المدينة خلال هذه الفترة من كل عام. ولفت إلى وجود عدد من الأفراد ودوريات المرور في طرق المدينة لتسهيل حركة السير، مبينا أنه تم إعداد خطة مرورية لشهر رمضان. يشار إلى أن اللجنة المشرفة على النقل الترددي تشارك فيها كل من الأمانة، وهيئة تطوير المدينةالمنورة، وإدارة الطرق والنقل، والمرور والنقل الجماعي.