أنهت فروع مكاتب توعية الجاليات المنتشرة بالمنطقة الشرقية عمل مخيمات دعوية وإفطار لنشر تعاليم الدين الإسلامي الحنيف لغير المسلمين. وتعد المخيمات الرمضانية فرصة لاستقطاب غير المسلمين على اختلاف جنسياتهم وتعدد لغاتهم، إذ تلقى هذه المخيمات الرمضانية إقبالا كبيرا من العمالة الذين يجدونها وسيلة للاستفادة من البرامج الدعوية والتثقيفية والدينية التي تقام فيها. وأوضح مدير عام مكتب منارات العطاء بالدمام عبدالله الرشيد، ل"الوطن" أن مكاتب الدعوة والإرشاد تستغل هذه الأيام الفضيلة بالدعوة إلى الدين الإسلامي من جانب وتفقيه المسلمين بأحكام دينهم عبر استغلال مخيمات الإفطار بشكل إيجابي حيث تكثف مكاتب الدعوة جهودها خلال شهر رمضان المبارك عبر مجموعة من البرامج التي ينفذها مختصون ومتطوعون يقصدون من خلالها دعوة العمالة إلى الإسلام عبر مشاركتهم الإفطار الرمضاني في المخيمات مع المسلمين واستفادتهم من كافة الفعاليات الدينية التي تنظم في هذه المخيمات التي اعتبرها الرشيد بمثابة "الطعم" لجذب غير المسلمين وتعريفهم بالدين الإسلامي. وقال إن وسائل الدعوة توجه للمسلمين ولغيرهم من العمالة الوافدة بعدد من اللغات بحسب الجنسيات فهناك البرامج بلغة بلدان سريلانكا والفلبين وإندونيسيا وبنجلاديش والهند وكل هذه الجنسيات المستهدفة تستفيد من برامج المحاضرات وتوزيع الكتيبات والمطويات وأشرطة الكاسيت التي تضم سلسلة من الدروس التعريفية بالدين الإسلامي والأحكام الفقهية وسير الأنبياء وحياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وأشار الرشيد إلى أن مكتب "هداية" للدعوة والإرشاد بمحافظة الخبر شهد إسلام 645 شخصا خلال شهر رمضان الماضي، مفيدا أن المخيم يجمع يوميا 5 آلاف صائم من مختلف الجنسيات ويبلغ عدد المتطوعين 120-150 فردا يشاركون في مختلف برامج الدعوة، فيما أوضح الداعية أحمد الصايل أن شهر رمضان المبارك تزيد فيه نسبة إسلام العمالة الذين يجدون هذا الشهر مناسبة للاستفسار عن تعاليم الدين الإسلامي والتعرف على سماحته.