أعلن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف تمام سلام أمس، أنه "لا تقدم على مستوى تشكيل الحكومة لكن هذا لن يمنع من الاستمرار بالسعي والمشاورات، غير أن الأمر لديه حدوده لأن الاستحقاق يبقى أمانة عندي، وهذا أخذ وقتاً وأنا قلت لن أطول وليست رغبتي أن أنتظر وأجعل البلد ينتظر". وأضاف بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال سليمان في قصر بعبدا، إن "لكل شي حدوداً وإن شاء لله لا ينفد صبر البلد"، مشدداً على أن "الناس تواقة إلى حكومة ترعى شؤونها". وأوضح: "لم أتسلم حتى اللحظة أسماء مرشحين من قوى 8 آذار، لا زلت على مواقفي ومنها السعي إلى تشكيل حكومة يشارك فيها الجميع ولا تكون تحت هاجس عدم التوافق". ولفت سلام إلى أن "الاعتذار هو أحد الخيارات أمامي، ولكن لم أقل ولا مرة إنني أنوي الاعتذار"، آملاً "أن نتمكن من أخذ الخيار المفيد للوطن"، معتبراً أن "موضوع القوى السياسية ومشاركتها وتموضعها لا بد أن يكون له تأثير بشكل أو بآخر ولكن ليس هو الأساس في موضوع تشكيل الحكومة". ولفت إلى أن "رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط كان له دور محوري وفاصل في عملية التكليف وحرصه على التأليف". في الجنوب دوت انفجارات ضخمة قوية داخل مزارع شبعا المحتلة تردد صداها إلى قرى العرقوب. ورجّحت مصادر أمنية، أن تكون الانفجارات ناجمة عن مناورات إسرائيلية داخل المنطقة حيث تشهد تحليقاً مكثفاً للطيران المروحي. وسجل أيضاً دوريات للجيش الإسرائيلي بمحاذاة السياج الحدودي لمحاور بوابة فاطمة والمطلة والوزاني والعباسية.