دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الإفراج فورا عن الأمريكيين الثلاثة الذين تعتقلهم إيران قائلا إنهم لم يعملوا أبدا لحساب الحكومة الأمريكية ولم يرتكبوا أي جريمة مطلقا. وقال أوباما عشية الذكرى السنوية الأولى لتوقيف الأمريكيين الثلاثة إنهم "مجرد شبان منفتحين وجريئين يمثلون أفضل ما في الولاياتالمتحدة". وأضاف أن المعتقلين وهم شاين باور (27 عاما) وسارة شورد (31 عاما) وجوش فتال (27 عاما) "لم يكن لديهم أي خلاف أبدا مع الحكومة الإيرانية وهم يكنون احتراما كبيرا للشعب الإيراني". وتابع "أدعو الحكومة الإيرانية إلى الإفراج فورا عن سارة وشاين وجوش"، مضيفا أن "توقيفهم غير العادل لا علاقة له بالمسائل التي تشكل موضوع خلاف بين الولاياتالمتحدة والأسرة الدولية من جهة والحكومة الإيرانية من جهة أخرى". إلى ذلك أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران هاشمي رفسنجاني، أن الغرب يسعى إلى غلق جميع مسارات التفاهم والديبلوماسية، وتوتر الأجواء مع إيران. وفي سياق التطورات الداخلية أعلن موقع (جرس) الإصلاحي أن الأمن الإيراني لم يسمح لإمام جمعة زاهدان الشيخ مولوي عبدالحميد إسماعيل زهي بالسفر خارج إيران للمشاركة في مؤتمر إسلامي بمكة المكرمة. وقال مولوي " إن بعض الانتقادات لاعتقالات أبناء الطائفة السنية وإعدامهم ربما هي السبب وراء منعي من السفر". واحتج عدد من العوائل الإيرانية أمس أمام مبني الادعاء العام بسبب مواصلة أبنائها في معتقل إيفين الإضراب عن الطعام وطالبت العوائل المدعي العام جعفر دولت أبادي بالتحري عن أوضاع أبنائها في المعتقل. من جانبها أكدت صحيفة كيهان أن الديوان العالي صادق على إعدام 6 من معتقلي الإصلاحات كانوا شاركوا في التظاهرات بعد الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو2009 حيث اعترفوا بارتباطاتهم بمنظمة مجاهدي خلق وهي التهمة التي تحاكم عليها إيران بالإعدام لارتباطها بالمحاربة.