أعرب وزير الشؤون الدينية الباكستاني سردار محمد يوسف باسمه واسم الحكومة والشعب الباكستاني عن أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والشعب السعودي الكريم، على الدعم المميز والمتواصل الذي تقدمه المملكة ومنظماتها الإغاثية للشعب الباكستاني، مؤكداً أن المملكة وقيادتها الرشيدة سباقة بالخير في كل المراحل والظروف. جاء ذلك أمس خلال حفل تدشين هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي لمشروع السلال الرمضانية المتكاملة بالمواد الغذائية المتنوعة التي سيتم توزيعها على الأرامل والأيتام والمحتاجين في أنحاء مختلفة من باكستان خلال شهر رمضان المبارك. حضر حفل التدشين الذي أقيم في المقر الإقليمي لرابطة العالم الإسلامي في العاصمة إسلام أباد، نائب رئيس البعثة بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان محمد بن نافع المدني ووفد الأمانة العامة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية المشرف على توزيع هذه السلال، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين وممثلي الهيئات الإغاثية العاملة في باكستان. وقال المدني في كلمة بهذه المناسبة نيابة عن سفير خادم الحرمين الشريفين عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير: إن هذه السلال الغذائية الرمضانية المقدمة من هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية لأشقانا في جمهورية باكستان هي هدية محبة من إخوانهم في المملكة بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وأنتهز هذه الفرصة لأنقل تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والشعب السعودي لإخواننا وأخواتنا في باكستان. وأثنى على الجهود التي تبذلها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، موضحاً أنها جهود مباركة تأتي ضمن المساعدات السخية التي تقدمها الهيئات السعودية في جمهورية باكستان الشقيقة بتوجيهات سامية مدعومة بعطايا وإحسان أيادي المجتمع السعودي الكريم، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يجزل كل من قام وأشرف وساهم في هذا العمل الخير الأجر والثواب وأن يديم على المملكة وقيادتها الحكيمة وشعبها نعمة الأمن والازدهار والرخاء تكريماً لما تقوم به من دعم إنساني للمحتاجين والمساكين. وأوضح المدير الإقليمي لرابطة العالم الإسلامي وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في باكستان وأفغانستان عبده بن محمد بن إبراهيم عتين من جانبه في تصريح صحفي أن مشروع السلال الرمضانية هو عبارة عن سلال تحتوي على جميع أنواع الأغذية لشهر رمضان الكريم سواء في وجبة الإفطار أو وجبة السحور، عددها 8 آلاف سلة غذائية محملة على 25 شاحنة ستتجه إلى جميع مناطق باكستان لتوزيعها على 8 آلاف أسرة تستهدف الأرامل والأيتام والفقراء والمحتاجين بالتعاون مع الجهات المختصة في تلك المناطق وبإشراف وفد الأمانة العامة لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية الذي وصل لهذا الغرض. وبين أنه تم اختيار المستفيدين من هذا المشروع بمسح ميداني مهني أجرته الهيئة كما جرت عليه العادة كل عام، مشيرا إلى أن هذا المشروع الإنساني جاء استشعارا من هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية برابطة العالم الإسلامي بمسؤولياتها الإنسانية تجاه خدمة الأرامل والأيتام والفقراء والمساكين. من جهة أخرى، واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية أمس، توزيع السلال الرمضانية التي تبلغ 30 ألف حصة على النازحين السوريين إلى لبنان. وأفاد مدير الحملة في لبنان وليد الجلال في تصريح صحفي أن الحملة في محطتها الخامسة وزعت أمس ألفين و500 حصة رمضانية على ألفين و500 عائلة سورية نازحة إلى مدينة صيدا جنوب لبنان.