تأكيداً لما انفردت به "الوطن" في عددها الصادر الجمعة المنصرم، بشأن منح قرار تعديل الإجازة الأسبوعية فرصة لقبول أعداد إضافية من طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية للعام الدراسي المقبل 1434/1435، أعلن المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم محمد الدخيني أمس، أنه إنفاذاً للأمر السامي الكريم القاضي بأن تكون أيام العمل الرسمية من الأحد إلى الخميس، وبناءً على ما وجّه به وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد، بأن يكون موعد بدء الدراسة للعام الدراسي المقبل هو الأحد الموافق 25 شوال 1434، فقد وجهت الوزارة بتغيير تواريخ ميلاد الطلاب والطالبات، الذين سيتاح لهم القبول في الصف الأول الابتدائي للعام الدراسي المقبل بواقع زيادة يوم واحد. وقال الدخيني: إن نائب وزير التربية والتعليم أصدر تعميما يشير إلى تفاصيل التعديلات واعتماد تنفيذها في الميدان التربوي، وسيكون القبول في ضوء التعديلات القائمة على النحو التالي: أولا: * الطلاب الذين أكملوا ست سنوات في اليوم الأول من الدراسة، أو تقل أعمارهم عن ست سنوات بتسعين يوما الحد الأدنى لسن قبولهم، وهم من مواليد 27/ 1/ 1429 الموافق 5/ 2/ 2008 وما قبله. * الطلاب الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات بمئة وثمانين يوما الحد الأدنى لسن الذين قيد تاريخ ميلادهم في 29/ 4/ 1429 الموافق 5/5/ 2008، شريطة أن تتوفر فيهم المعايير النظامية المبلغة للميدان التربوي كافة، ومنها إتمام الدراسة في رياض الأطفال وغيرها. ثانيا: يستمر التسجيل إلكترونيا عبر نظام نور في جميع المدارس التي ما زالت الشواغر متاحة فيها ولم يتم تسديدها، وبكل أنواعها "الحكومية والأهلية" ومدارس تحفيظ القرآن الكريم ومدارس التعليم الأجنبي، دون أن يترتب على ذلك إلغاء قبول أي من الطلاب الذين تم تسجيلهم مسبقا. ثالثا: على كل مدرسة مراجعة بيانات الطلاب المقبولين فيها إلكترونيا، وإنهاء إجراءاتهم في نظام نور أولا بأول قبل بداية العام الدراسي القادم؛ لضمان انتظامهم مع أقرانهم، وحث أولياء الأمور المتأخرين عبر الرسائل الإلكترونية بسرعة إتمام إجراءات قبول أبنائهم وبناتهم لضمان مقاعد لهم. وأفاد الدخيني بأن القبول عبر نظام نور للطلاب والطالبات مستمر وفق الآلية المتبعة، رغم تمتع مديري المدارس بإجازاتهم السنوية، ويتم القبول آليا عبر النظام، كما تعمل إدارات التربية والتعليم ومكاتب التربية والتعليم، ممثلة في إدارات وأقسام الاختبارات والقبول؛ لإنفاذ التوجيهات السابقة؛ ومعالجة جميع الحالات التي تحتاج إلى التواصل مع الإدارات.