كشف مدير "مكتب بيروت" التابع للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية وليد الجلال، أنه رغم الأحداث التي تشهدها لبنان حالياً، إلا أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية تواصل أعمالها في كل المناطق اللبنانية، فيما تبدأ غداً توزيع السلال الرمضانية على النازحين. وقال الجلال "الأحداث لم تعطل أعمالنا الإغاثية والإنسانية، وغداً سنبدأ في توزيع السلال الرمضانية لنحو 4 آلاف أسرة نازحة في بيروت". وأضاف أن المساعدات وصلت لكل أجزاء لبنان من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، موضحاً أن المناطق التي تشهد بعض الأحداث يتم استبدالها بمناطق أخرى إلى أن تهدأ الأوضاع فيها ثم يستأنفون الأعمال الإغاثية فيها. وحول الأعمال الحالية للحملة، بين الجلال أن الحملة بصدد توزيع السلة الرمضانية على النازحين السوريين في كل أنحاء لبنان، مشيراً إلى أنها تكفي العائلة الواحدة طيلة أيام رمضان، وتشتمل على مواد غذائية منوعة، بوزن إجمالي "60 كيلو جراما"، إضافة إلى توزيع حملة التمور التي وصلت من أبناء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله. وأكد الجلال أن بقية المناطق ستشهد توزيع السلال الرمضانية تباعاً، مبيناً أن المساعدات السعودية وصلت إلى "عرسال" و"وادي خالد" رغم كونهما منطقة حدودية، لافتاً إلى أنهم يتلقون الدعم والتعاون من الحكومة اللبنانية ومؤسساتها، ولم يضطروا لاتخاذ إجراءات أمنية غير اعتيادية. وقال "كل أعمالنا تتم بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني، وبإشراف مباشر ومستمر من وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الأمير محمد بن نايف، والمساندة المستمرة من سفير المملكة في بيروت السفير علي عواض عسيري التي هيأت لنا كافة السبل لمواصلة أعمالنا بما في ذلك تعاون الجهات اللبنانية". وكانت الحملة قد سيرت، مؤخراً، قافلة مكونة من 23 شاحنة من مدينة "غازي عنتاب" التركية، بإشراف مكتب الحملة في تركيا، للأشقاء السوريين النازحين في المخيمات على شريط الحدود التركية والداخل السوري، وذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بتقديم جميع أشكال المساعدات للأشقاء السوريين، حيث احتوت القافلة على 16 شاحنة محملة بالسلال الغذائية والمواد الصحية والطحين، بحمولة إجمالية 16 ألف سلة غذائية وصحية، إضافة إلى 7 شاحنات محملة ب17,500 كيس من الطحين بحجم 5 كيلوجرامات، تستهدف 500 عائلة سورية.