شهدت شواطئ محافظة ينبع والمناطق الساحلية التابعة لها خلال الأيام الماضية حركة سياحية بحرية نشطة مع اعتدال الأجواء. وتوافدت إلى شواطئ ينبع أعداد كبيرة من الأسر والشباب لقضاء أوقاتهم على الشواطئ، خاصة بعد اعتدال الأجواء وللهروب من حرارة المناطق الجبلية بمنطقة المدينةالمنورة، وعم الانتعاش عدداً من المحلات الموجودة بجوار البحر مع الإقبال الملحوظ من المصطافين والسياح على هذه المناطق الساحلية، وشراء معدات صيد الأسماك. ورصدت "الوطن" خلال جولتها بعدد من المناطق الساحلية التابعة لمحافظة ينبع، اكتظاظها بالمصطافين للاستمتاع بأجواء الصيف المعتدلة، وجذبت أجواء الساحل المعتدلة هواة المتنزهات البحرية وشجعتهم على الخروج إلى الواجهات البحرية على امتداد كورنيش ينبع، الهيئة الملكية، الرايس، والبريكة. ويتوجه هواة صيد الأسماك هذه الأيام إلى شاطئ ينبع والمناطق الساحلية القريبة منها لممارسة هوايتهم المفضلة والصيد بالسنانير لأنواع الأسماك التي توجد بالقرب من مياه الشاطئ. يقول المواطن ناصر السهلي إنه يمارس منذ سنين هواية الصيد، وفي كل صيف يحرص على الذهاب للبحر الذي يضفي على رحلته مزيداً من المتعة، مؤكداً أنه من خلال ممارسة هوايته يبحث عن الراحة والمتعة النفسية التي يجدها من خلال مقابلته للبحر والاستمتاع بلحظة اصطياد السمك. ويشير السهلي إلى أن الشاطئ بقربه وهدوئه يجذب الهواة مع أفراد أسرته للتنزه والصيد، ويفضل العديد من سكان المدينةالمنورة قضاء نهاية الأسبوع بشواطئ ينبع حيث يذهبون لها من بعد صلاة الفجر ويعودون بعد مغيب الشمس. أما المواطن أحمد البلادي، فيفضل اختيار منطقة بعيدة عن تجمعات الأسر المتنزهة لممارسة هواية الصيد بالسنارة بعيداً عن حركة المتنزهين، التي تسهم في إبعاد الأسماك عن الشواطئ، مضيفا أن هدوء البحر يمنحه المزيد من الاسترخاء، متمنيا أن تقوم أمانة منطقة المدينةالمنورة وبلديات محافظ ينبع بإنشاء جسر على الشواطئ الساحلية لهواة الصيد، موضحا أن الشواطئ الساحلية التابعة لمحافظة ينبع يزورها آلاف المتنزهين، خصوصاً في مثل هذه الأيام مع اعتدال الأجواء. ويقول المواطن سلطان الأحمدي إنه اعتاد أن يخرج إلى كورنيش ينبع بشكل أسبوعي، حيث يقطع ما يزيد على 350 كيلومترا للصيد في شرم ينبع وممارسة هذه الهواية.