طالب أهالي منطقة جازان ومحافظاتها أمانة المنطقة وبلدياتها بتطبيق النظام بحق أصحاب محطات الوقود المتهاونين في الالتزام بتركيب فلاتر في محطاتهم لتنقية البترول الملوث والذي تسبب في عطل المركبات بسبب الأوساخ والأتربة الناجمة من خزانات الوقود الأرضية بالمحطات أو ناقلات الوقود. وفي هذا السياق، أكد أحمد آل سوادي، بأن معظم محطات الوقود في جازان خاليه تماما من فلاتر تنقية الوقود، فيما اشتكى علي حكمي من عطل أصاب مركبته الجديدة موديل "2013"، بعد تعبئتها بالوقود من إحدى محطات البنزين بأحد المسارحة، مضيفا بأنه عند عرض مركبته على أحد الفنيين اتضح تلوث البخاخات والمصفاة بأوساخ وأتربة نجم عنها عطب حركة المركبة وتوقفها عن السير. فيما أكد علي جبران أن الجهات الرقابية على محطات الوقود تقتصر على لوحة ورخصة المحل وطفايات الحريق والرسوم الإدارية عند كل تجديد لرخصة مزاولة المهنة، متجاهلة كل ما قد يلحق به من أضرار مادية بأصحاب السيارات من تلوث خزانات الوقود بأسباب مقصودة أو غير مقصودة من العمالة الوافدة. بدوره، أوضح صاحب محطة وقود في الخوبة - فضل عدم ذكر اسمه - بأن تركيب الفلاتر في محطات الوقود ليس شرط إلزاميا من قبل البلدية، مضيفا أن بعض ناقلات توزيع الوقود قديمة وربما يصدر تلوث البترول في خزانات محطات الوقود عن طريق تلك القاطرات أثناء عملية التفريغ. أما المهندس عادل زرنوقي المتخصص في تنظيف بخاخات وفلاتر السيارات، فبين أنه يوميا يستقبل زبائنه في ورشته في صناعية مسارحة جازان من أصحاب المركبات الجديدة لصيانتها، مشيرا إلى أن أسباب العطل إثر الأوساخ المتراكمة بتانكي السيارة بسبب محطات الوقود الملوثة بالأتربة. من جهته، أكد الناطق الإعلامي لأمانة جازان طارق الرفاعي ل"الوطن" أمس، أن أمانة جازان تطبق كافة الاشتراطات الصادرة بما يخص محطات الوقود، وأن البلديات تلزم أصحاب المحطات بتنظيف خزان الوقود بين فينة وأخرى وتحاسب أي متهاون في التقيد بالاشتراطات والأنظمة المعمول بها.