تمكن منقذو الشواطئ بالهيئة الملكية في الجبيل من إنقاذ 21 شخصا من الموت غرقا بشواطئ المدينة خلال الشهر الماضي. وقال مشرف الإنقاذ والمسابح والأنشطة المائية بإدارة الخدمات الاجتماعية بالهيئة عادل عسيري ل"الوطن": إن 16 منقذا متوزعون على شواطئ الفناتير، والنخيل، ودارين، وشاطئ متنزه الشباب، أسهموا في إنقاذ حياة 21 شخصا من الموت غرقا خلال الشهر المنصرم، منهم 16 طفلا، كما لم يتم تسجيل أية حالة وفاة غرقا، مبينا أن أبراج المنقذين تنتشرعلى امتداد تلك الشواطئ مزوّدة بكافة احتياطات السلامة والإنقاذ، كما تتوفر لديهم خاصية التواصل مع غرفة عمليات الأمن الصناعي بالهيئة الملكية، وحرس الحدود ما يسهل مهمتهم، ويعزز الأمن الوقائي لإنقاذ مرتادي الشواطئ، وهواة السباحة. وأضاف: يبدأ هؤلاء المنقذون الذين يمارسون عملهم تطوعياً من الساعة ال3 عصرا وحتى ال7.30 مساء ما يجعل السباحة ليلا مغامرة غير آمنة العواقب، وأمرا ممنوعا لمن لا يجيد السباحة. من جانبه، قال المنقذ بدر السهلي ل"الوطن": نعاني من استهتار وتهاون وعدم مبالاة واهتمام من بعض الأسر من مرتادي الشواطئ، حيث يتركون الأطفال يعبثون في الماء دون دراية بالسباحة بالنسبة للأطفال وذويهم على حد سواء، حيث نعاني من حالات الغرق المزدوج نتيجة (الفزعة)، حيث يسارع الأب أو الأم لإنقاذ أطفالهم وهم بالأصل لا يجيدون السباحة وهنا تحصل الكارثة، حيث يتشبث كل من الغرقى بالآخر طلبا للنجاة، مما يصعّب مهمة المنقذ عند ملاحظته هذه الحالة أو استجابته لطلب النجدة.