أكد مدير عام التربية والتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي أن المتفوقين والمتفوقات علميا ودراسيا وأخلاقيا أغلى وأفضل ما يقدم للوطن وأكبر ما يدعونا للفخر والاعتزاز بوصول أعداد كبيرة من طلابنا وطالباتنا إلى هذا المستوى الرفيع في كل عام. وأشار في كلمة ألقاها خلال تكريم الطلاب والطالبات الأوائل في اختبار الثانوية العامة صباح أمس، إلى أن الاحتفال بهؤلاء النابهين والنابهات لهو درة الاحتفالات وأغلى المناسبات التي تمر علينا كل عام، وأكد أن الوصول إلى تحقيق الدرجة الكاملة ليس بالأمر السهل بل كان وراءه تعب وجهد وسهر وتخطيط وشراكة مجتمعية أخلص فيها الأب والأم والمعلم والمعلمة وكل منسوبي التعليم لتكون الثمرة يانعة كما نراها اليوم. وكان الحفل الذي نقل عبر الدائرة التلفزيونية للقاعة المخصصة للنساء قد بدئ بالقرآن الكريم ثم ألقت إحدى الطالبات المكرمات كلمة نيابة عن المكرمين والمكرمات أوضحت فيها أن الوصول إلى منصات التفوق حلم قد أصبح اليوم حقيقة وما أجمل من تحقيق الأحلام والنجاح بعد التعب والسهر، وقدمت شكرها وشكر زملائها وزميلاتها لكل أولياء أمورهم آباء وأمهات ولكل معلميهم ومعلماتهن على ما قدموه من جهد ونصح وتربية وتعليم. وألقى عبدالعظيم الصحفي كلمة أولياء أمور المكرمين والمكرمات أشار فيها إلى أن السعادة ترتسم على محيا الجميع والفرحة تغمرهم وهم يشاهدون أبناءهم وبناتهم يحققون الدرجة الكاملة ويعتلون منصات التتويج لافتا إلى أهمية التعاون والشراكة بين البيت والمدرسة للوصول إلى تحقيق نتائج جيدة. وقدم الشكر لإدارة التربية والتعليم بجدة على تكريمها لأبنائهم وبناتهم المتفوقين كل عام.