بطموح تملؤه الرغبة في النجاح والتنافس، ويدفعه الإصرار على التميز، سطرت السعودية سميرة عزيز نجاحا جديدا في فضاء الشاشة الكبيرة، عبر كتابتها وإخراجها للفيلم الاجتماعي السعودي الأول "ريم" في بوليوود ، لتستحق بذلك لقب "أول كاتبة ومخرجة سعودية في عالم الشاشة الكبيرة الهندية". تدور أحداث فيلم "ريم" الذي سيعرض قريبا في دور السينما العالمية، حول فتاة سعودية من أم هندية، وتثري اللقطات الفنية المتداخلة بين المجتمع السعودي والهندي والموسيقى البوليوودية مزيدا من التشويق على القصة. وذكرت صحيفة "تايمز أوف إينديا" أن سميرة تنازلت عن 12 عاما من الخبرة الصحفية، لخوض تجربة صناعة الأفلام الاجتماعية، لتقرر قبل عام تحقيق حلمها في كتابة سيناريو الفيلم، وزارت الهند عدة مرات للاتفاق على خطة العمل لبدء التصوير، مؤكدة أن اختيارها لبوليوود جاء بعد دراسة مكثفة للسينما العالمية. وأكدت سميرة أن 20 دقيقة من الفيلم ستصور في جدة، مشيرة إلى أن الجمهور في المملكة بوسعه متابعة الفيلم عبر أقراص DVD في حال تعذر عليه متابعته عبر دور السينما العالمية. وحول مدى تقبل الجمهور لقصة الفيلم، أوضحت عزيز أن "الفيلم يعدّ المبادرة الأولى في مجال التعاون الفني بين البلدين، الأمر الذي سيمنحه نكهة خاصة. كما أن قصته جديدة وغير مطروقة سابقا، ومستلهمة من الواقع". وأضافت أن الفيلم سيضم وجوها جديدة من الممثلين السعوديين، الأمر الذي سيرتقي به للعالمية مدعوما بالإمكانات الفنية، وتميز الأحداث.