أكد مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، أن قرار تخفيض عدد حجاج الداخل والخارج يعد ضرورة لفترة زمنية قصيرة، ريثما يتم الانتهاء من تلك المشروعات التي تهدف إلى تحقيق سبل الراحة والاستقرار لضيوف الرحمن. وأضاف أن المملكة تعمل منذ تأسيسها على خدمة وراحة قاصدي الحرمين الشريفين من المعتمرين وحجاج بيت الله العتيق، والسهر على راحتهم والحرص على تنفيذ المشروعات التطويرية والتوسعية، التي تعينهم على أداء عباداتهم ومناسكهم بكل سكينة وراحة وأمان. وقال في تصريح صحفي أمس، إن ما يشهده الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة حاليا من توسعات عملاقة وحيوية، منها توسعة المطاف لرفع الطاقة الاستيعابية له يعد دليلا واضحا على ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من عناية فائقة بتأمين البيت الحرام والحرص على بذل الغالي والنفيس في سبيل توفير الأجواء الإيمانية للطائفين والعاكفين والركع السجود". ورأى أن قرار تخفيض عدد حجاج الداخل والخارج يعد ضرورة لتخفيض الأعداد ولفترة زمنية قصيرة ريثما يتم الانتهاء من تلك المشروعات التي تهدف إلى تحقيق سبل الراحة والاستقرار لضيوف الرحمن، حيث سيستوعب المطاف بعد توسعته 150 ألف طائف في الساعة، مما يعني تضاعف طاقته لثلاثة أضعاف ويحتم على المسلمين في مختلف أنحاء المعمورة مراعاة هذه المجهودات والتفاعل الإيجابي بالاستجابة لقرار تقليص الأعداد التي تتماشى مع متطلبات مشروعات التطوير الكبرى الجاري تنفيذها بالمسجد الحرام والمشاعر المقدسة، والتي تراعي المصلحة العامة وتنظر إلى المستقبل، ولكونه من باب التعاون على البر والتقوى وتحقيق المصلحة العامة".